استلام 93 إيداعا فقط لدى الحسابات الاجتماعية من أصل 587 شركة نظمت غرفة ''الزيبان'' للتجارة والصناعة بالتنسيق مع مركز السجل التجاري ب''دار المعلم'' يوما إعلاميا تحسيسيا نهاية الأسبوع، وذلك بحضور ممثلين عن مديرية المنافسة والأسعار واتحاد التجار ومجموعة من المتعاملين الاقتصاديين، بعدما اعتادت ذات المديرية على تنظيمه كل سنة، إذ يعتبر هذه المرة الثالثة التي ينظم فيها مثل هذا اليوم. وفي حديث ل ''الحوار'' أشار السيد اسماعيل مسعود مأمور السجل التجاري بولاية بسكرة إلى أن الهدف من هذا اليوم بالأساس هو تحسيس المتعاملين الاقتصاديين بإيداع الحسابات الاجتماعية، كما أشار إلى أن العملية تسير بوتيرة بطيئة، حيث أنه إلى غاية 30 جوان سجل 93 إيداعا فقط من مجموع 587 شركة، وهذا العدد قليل - يضيف محدثنا - بالنظر إلى المعطيات الأولية الموجودة على مستوى المركز، وبين في الأخير أن مركز السجل التجاري وبالتنسيق مع المعنيين بالأمر يحاول في هذا اليوم إعطاء التعليمات اللازمة والتحسيسات الوافية للمتعاملين الاقتصاديين حتى تجري العملية في أحسن الظروف، كما أنه على استعداد في أي لحظة لاستقبال هؤلاء الأشخاص ومدهم بيد المساعدة. من جهته أشار منسق اتحاد التجار فريد حمدي إلى أن للاتحاد دور تحسيسي توعوي، وفي نفس الوقت يقوم بتبليغ جميع التجار والمقاولين في إطار إيداع الحسابات الاجتماعية، كما رأى أن التباطؤ راجع لكون العملية جديدة بالنسبة لهؤلاء المتعاملين الاقتصاديين، وهذا رغم وجود قانون ردعي.أما رئيس غرفة ''الزيبان'' للتجارة والصناعة عمر ونجلي فقد أكد أن مصلحته تنسق العمل مع مصلحة السجل التجاري وتحاول مساعدته من ناحية توعية وإعلام المتعاملين الاقتصاديين بوضعية القانون الجديد فيما يخص إيداع الحسابات الاجتماعية والذي لا يوليه المتعامل أهمية كبيرة، وهذا ما جعل الغرفة - يضيف عمر ونجلي - تنظم هذا اليوم الإعلامي مع كل المعنيين في ميدان التجارة والاقتصاد من مديرية المنافسة والأسعار، مركز السجل التجاري واتحاد التجار، كما أعرب عن أمله في أن تكون النتائج إيجابية. وعن سؤالنا حول التباطؤ في عملية إيداع الحسابات الاجتماعية، أرجع عمر ونجلي السبب إلى وجود ثقل كبير فيما يخص الوثائق الإدارية من حسابات جبائية، حسابات اجتماعية ووثائق تخص صندوق الضمان الاجتماعي للأجراء ولغير الأجراء، هذا إلى جانب وجود إهمال من طرف مسؤولي بعض المؤسسات التي ليست في مستوى التسيير الحقيقي. ويضيف أن هناك 60 إلى 70 بالمائة من المؤسسات كانت في الموعد وقد دفعت حساباتها، أما البقية فيمكن أن تكون لديها مشاكل إدارية وبالتالي وجب السير معها خطوة بخطوة من أجل تحسين تسيير المؤسسات، وبالمقابل لا بد على الدولة أن تساعد هؤلاء المتعاملين الاقتصاديين لكي يكونوا في الموعد. ..وتعميم الربط بشبكة الغاز الطبيعي على 6 مراكز جديدة تم أول أمس الشروع في عمليات التموين بالغاز الطبيعي لفائدة 6 مراكز جديدة بولاية بسكرة حسب ما لوحظ بعين المكان، ويتعلق الأمر ببلديات ''أورلال'' و''الفيض'' و''خنقة سيدي ناجي'' و''مزيرعة'' و''أمخادمة'' و''أمليلي'' ما سمح بربط أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية حضرية وشبه حضرية حسب ما أوضحه مدير المناجم والصناعة، مشيرا إلى إمكانية توسيع الشبكة تدريجيا لتشمل التجمعات السكنية المتبقية عبر كل بلدية، وأعطيت إشارة الضوء الأخضر لانطلاق استغلال الغاز الطبيعي بالبلديات المعنية من طرف المجلس التنفيذي الولائي بحضور منتخبين محليين وجموع من المواطنين، وكشف مسؤول قطاع المناجم والصناعة أن مخطط العمل يستهدف على المدى القريب إيصال الشبكة لصالح ال33 بلدية مكونة لولاية بسكرة، مضيفا أن ذلك يمكن من تحقيق نسبة تغطية تفوق 64 بالمائة، في حين أن النسبة تقارب 44 بالمائة في المرحلة الآنية. من جهته سجل ممثل شركة الكهرباء والغاز ''سونلغاز'' أن إدارة المؤسسة باشرت في نشاطات جوارية بالبلديات التي استفادت من الشبكة بغية توعية المواطنين بالجوانب الوقائية تفاديا للأخطار الناجمة عن سوء استخدام معدات الطاقة لاسيما مسألة الحيطة الواجب التزامها لدى تشغيل التجهيزات والتحكم في استخدام صمامات الأمان في حالة الضرورة.