احتضنت المدرسة التطبيقية للشرطة بالصومعة بولاية البليدة أمس حفل تخرج عدة دفعات من ضباط الشرطة وأعوان النظام العمومي تحت اشراف علي تونسي المدير العام للأمن الوطني أطلق عليها اسم شهيد الواجب الوطني عون النظام العمومي ''حميدات شارف '' الذي سقط يوم 25 أكتوبر 1992 أثناء اشتباك مع جماعة إرهابية بمستغانم. وفي مستهل هذا الحفل تم وضع أكاليل من الزهور أمام النصب التذكاري للمدرسة كما قام السيد علي تونسي بتفتيش عناصر الدفعات المتخرجة . وبالمناسبة ألقى بلعيد عيسى مدير المدرسة التطبيقية للصومعة كلمة ذكر فيها بطبيعة التكوين الذي تلقاه عناصر الدفعات المتخرجة كما أبرز الجهود المبذولة من طرف هيئة التأطير. وذكر المتحدث بالجهود المبذولة من طرف هيئات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والعدالة والتعليم العالي والبحث العلمي وكذا الحماية المدنية من ''أجل ضمان تكوين ذي نوعية'' يمكن عناصر الدفعات المتخرجة من أداء مهمتها النبيلة المتمثلة في حماية المواطنين وممتلكاتهم وحفظ النظام العمومي ''في ظل الاحترام الصارم للقانونس. وعقب تسليم العلم الوطني إلى عناصر الدفعات الجديدة تابع الحاضرون استعراضات في الرياضات القتالية وتمارين تمويهية لاعتداءات مسلحة ضد أعوان الشرطة لدى أداء مهامهم بالإضافة الى استعراض عام شارك فيه كافة عناصر الدفعات المتخرجة. وعلى هامش حفل التخرج أدلى علي تونسي بتصريح للصحافة أوضح فيه أن مؤسسة الأمن الوطني ''تسعى حاليا من أجل تطبيق برنامج رئيس الجمهورية والحكومة في مجال التغطية الأمنية'' عن طريق تزويد كافة مناطق الوطن بهياكل للشرطة، مضيفا ''ان هذه الجهود تندرج في إطار احترام التزاماتنا تجاه المواطنين وتوفير الأمن لهم حيثما وجدواس. وكان علي تونسي قد حضر قبل ذلك منافسات في الرمي بواسطة المسدس وفي الجيدو والكاراتي ولعبة الشطرنج تنظم في إطار برنامج التظاهرات الرياضية الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني.