اسدل الستار، اول امس بالمسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، الستار عن العروض المسرحية التي فاقت العشرين عملا والمندرجة في اطار المهرجان الثقافي الافريقي، حيث قدم المسرح الوطني للصحراء الغربية مسرحية ''باب الفرج'' لسالك علال الحبيب والتي تنطلق احداثها مع الدخول الاسباني الى الصحراء الغربية الى غاية خروجه وتوقيع الاتفاقية الثلاثية بين اسبانيا والمغرب وموريطانيا لتصبح بعد ذلك الصحراء الغربية محتلة مغربيا في 13 اكتوبر 1975.. وتتشابك الاحداث المسرحية فيما بعد وتبدا المعاناة الصحراوية جراء استعمال المغرب للاسلحة المحرمة دوليا، لتبرز المشاهد بعد ذلك موقف الشعب الجزائري الصديق الذي احتضن القضية الصحراوية ولم شمل افرادها على ارضه، مؤكدا على موقفه الصادق في مساندة القضية الصحراوية. ثم تنقل المسرحية في مشهد اخرصور التعذيب والتنكيل والمعاناة التي يعيشها المعتقلون الصحراويين في السجون المغربية والتى تتجلى فيها كل انتهاكات حقوق الإنسان ليبرز بعدها دور الاممالمتحدة التي لم تتوصل الى غاية الان لحل يقر بتقرير مصير الشعب الصحراوي. واوضح المخرج مبيريك عبد الله محمدو '' الحوار''ان العمل في اول عرض شرفي له بالجزائر من خلال هذا المحفل الدولي بمثابة صرخة للصحراويين ''ننادي من خلالها العالم لان ينظر الى الشعب الصحراوي الذي مازال يعاني منذ 35 سنة ولا يملك غير الانتظار ولكل صبر فرج. والشعب الصحراوي على يقين وايمان بان الانتصار حليفنا طال الزمن اوقصر لان قضيتنا نعتبرها امانة استلمناها من الاجداد الذين قدموا في سبيلها الارواح الغالية فالنصر انشاء الله حليفنا لا استسلام لا تراجع عن تقرير المصير.''