أف تي بي هي اختصار لكلمة File Transfer Protocol وتعني بروتوكول نقل الملفات، وهذه الخدمة هي احدى تسهيلات TCP/IP التي تجعل من الممكن نقل الملفات بين الكمبيوترات على الشبكة ومن ميزات أف تي بي أنها تقوم بترجمة شكل الملفات النصية بطريقة أتوماتيكية حيث أن الكمبيوترات تحتوي نظم تشغيل مختلفة وعليه فلديها أشكال مختلفة للملفات النصية فبالتالي تحتاج لترجمة وهو ما تقوم به FTP، وبخدمة نقل الملفات فإننا نحتاج لبضع نقرات على الفأرة كي ننقل ملفاً في أميركا الى جهازنا. أقسام نقل الملفات: نقل الملفات ينقسم الى قسمين: تنزيل الملفات Download: وهو جلب الملفات من الكمبيوتر المضيف Host الى الجهاز المحلي Local. ارسال الملفات Uplaod: وهو ارسال الملفات من الكمبيوتر المحلي Local الى الكمبيوتر المضيف Host. ومن الناحية الأمنية فهناك نوعان لنقل الملفات:نقل مؤمن Secure FTP: تحتاج الى اسم مستخدم وكلمة مرور للدخول الى النظام وتحصل عليه من مدير النظام المضيف. تصنف مصادر البرامج على الانترنت الى ثلاثة أقسام: ملكية عامة: وضعت البرامج هنا للاستخدام العام فليس هناك حقوق ملكية لأحد ولا قيود على استخدامها وتوزيعها وتعديلها. مصادر مجانية: يحق للجميع استخدام هذه البرامج أو توزيعها ولكن هناك حقوق ملكية ونشر ولا يجوز تعديلها أو بيعها. مصادر مشتركة: يتم توزيع هذه البرامج بغرض التجربة قبل الشراء وقد لا تتضمن جميع المميزات ويجب تحطيم النسخ بعد انتهاء مدتها. FTP والفيروسات: يجب أن تعلم في البداية أن الملفات والبرامج تنقسم الى قسمين ASCII: والملفات من هذا النوع تحتوي على سبعة جزيئات bits تتراوح قيمتها بين الصفر و .127 ويستخدم هذا المصطلح للتعبير عن المعيار الذي يقوم بتحويل الأحرف الى أرقام في الكمبيوتر. وتستخدم الملفات النصية هذا النوع من الصيغ. Binary: وتعني الملفات ذات النظام الثنائي وتحتوي على ثمانية جزيئات bits تتراوح بين الصفر و 255 وتندرج الصور والبرامج والملفات المضغوطة تحت هذا النوع. والفيروسات لا يمكن أن تنتقل عبر ملفات ASCII كما لا يمكن أن تنتقل عبر الصور كصيغ jpg & gif & bmp وغيرها من امتدادات الصور ولا عبر ملفات الفيديو والصوت مثل avi - ram - mpg - mp3 - wav وغيرها، وبمعنى آخر فانها تنتقل عبر البرامج وملفات النظام والتشغيل والبرامج المضغوطة ، كما يمكن أن تنتقل فيروسات الماكرو عبر تطبيقات MS Office، لذلك احذر من هذه الملفات وافحصها دائماً قبل تشغيلها. ا