حطت أمس قافلة التضامن للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بولاية المسيلة في إطار تنفيذ برنامج لها تجوب فيه كل ولايات الشرق الجزائري. وتتشكل القافلة من 50 شخصا تقودهم وزيرة التعليم والتربية للجمهورية مريم السالك ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الصحراوي حمودي لبصير. وحسب لبصير فإن للقافلة وفدا سياسيا يضم منتخبين من البرلمان ورؤساء دوائر وبلديات وممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي سيعملون على تنفيذ برنامج سيجوب كل ولايات الشرق الجزائري بدءا من البويرة والمسيلة التي تعد المحطة الثانية للوفد وفي حوزته عدة أهداف منها وضع الرأي العام الوطني الجزائري الشعبي والرسمي. حول آخر مستجدات الوضع في للقضية العادلة الصحراوية من خلال محاضرات ولقاءات ومعارض. أوضح المصدر ذاته أن الهدف الثاني يتمثل في التعريف بالأصالة والتقاليد الصحراوية التي ترمز إلى استقلالية الشعب الصحراوي عبر التاريخ علاوة على إيصال وإبلاغ رسالة عرفان وتقدير من الشعب الصحراوي قيادة وقاعدة إلى كل الشعب الجزائري على المؤازرة والتأييد اللذين قدمهما للشعب الصحراوي طيلة 32 سنة. وأضاف لبصير أن الهدف الرابع هو طمأنة الشعب الجزائري بأن الشعب الصحراوي استغل فترة 32 سنة من الاحتلال في بناء صرح الدولة الصحراوية من مؤسسات وتكوين وتأطير وإعداد القوة العسكرية، وهو مستعد اليوم لفرض حقه المشروع المتمثل في الاستقلال والحرية.