حلت مساء أول أمس قافلة التضامن مع الشعب الصحراوي بمدينة سطيف وعلى رأسها وزيرة التربية والتعليم مريم السالك حمادة رفقة كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الصحراوي والمدير الجهوي للإعلام بولاية تاوسرت والممثل عن السفارة الصحراوية. وقد نشطت الوزيرة حمادة بالركح الروماني بجميلة ندوة صحفية لتمرير رسالة للرأي العام الجزائري بخصوص واقع القضية الصحراوية، حيث أكدت على تمسك الشعب الصحراوي بمبدأ تقرير المصير، كما هاجمة النظام الملكي المغربي واصفة إياه بالهمجي واعتبرته آلة لقمع المغاربة قبل أن تكون آلة لقمع المغاربة، خاصة وأن كل من فرنسا، أمريكا وإسرائيل يدعمونها ويعتبرون من أهم حلفائها حسب تصريحها:"المغرب عميل رقم واحد لفرنسا، أمريكا وإسرائيل في المنطقة، وهي تدعمها خوفا من فقدان مصالحها، وتخشى من التغيير في المغرب لأن قيام دولة جمهورية ديمقراطية بالمغرب لا تخدم مصالح هذه القوى". واعتبرت بأن محمد السادس ليس رجل حكم ولا يصلح لذلك باعتبار أن مولاي الرشيد هو من مثل المملكة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط، مستبعدة على أن تكون للمغرب فعالية قوية في الاتحاد لما يعيشه من فقر، أمية، بطالة، والهجرة السرية على عكس الجزائر التي تحضى بمكانة قوية نظرا لقوتها السياسية والاقتصادية ويمكنها أن تلعب دورا إيجابيا في خدمة القضية الصحراوية على حد اعتبارها. إدريس قديدح