كشفت منظمة ''مراسلون بلا حدود'' أمس الأول أنه لم تعد هناك معلومات جديدة عن عشرات الصحفيين المخطوفين أو الموقوفين ولا سيما في المكسيك وسريلانكا. وقالت المنظمة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين أصدر من العاصمة الفرنسية باريس ''سواء كان هذا الفعل من صنع موظفين تابعين للدول أو مجرمين محليين يرغبون في تصفية حساباتهم فإن اختفاء العديد من الصحافيين يذكر بأن أعداء حرية الصحافة لا يترددون في استخدام أحقر الأساليب وأكثرها جبنا لكم أفواه الإعلاميين المحترفين''. وأشارت إلى أن المكسيك وسريلانكا هما أكثر دولتين فقد فيهما صحافيون. وأوردت منظمة ''مراسلون بلا حدود'' حالة الصحافي بيروز دواني الذي اختفى في إيران في العام 1998 والذي تقدمت أسرته بشكوى أمام مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وكان البيان الصادر من العاصمة الفرنسية قد استدل بالعديد من الحالات التي عرفت صورا تراجيدية لعمل الصحافيين، إضافة إلى صحافيين تم اختطافهم، ففي غامبيا اعتبر ابريما مانيه في عداد المفقودين في السابع من تموز 2006 بعد أن أوقفته المخابرات الغامبية. وأوضح البيان أيضا إلى أنه في إريتريا ''أوقف عشرات الصحافيين منذ سبتمبر 2001 واختفى معظمهم في السجون الاريترية من دون أن تعرف أسرهم بمكان وجودهم. وكان العراق قد شهد أضخم حصيلة في السنوات الخمس المنقضية فقد قضى الكثير منهم جراء ضربات الاحتلال الأمريكي للعراق، إضافة إلى الضربات والتقتيل الذي تشنه مليشيات غير معروفة في بلاد الرافدين على صحافيين وصحافيات قضوا أثناء أدائهم لعملهم.