توقعت مصادر محلية بولاية البويرة أن يكون هذا الأسبوع موعدا للزيارة التفقدية التي سيقوم بها رئيس الجمهورية إلى الولاية، وذلك بالرغم من أن رئاسة الجمهورية لم تعلن لحد اللحظة إن كانت هذه الزيارة موجودة أصلا أو حددت موعد القيام بها. وحددت المصادر ذاتها أن يكون يوم غد الأحد موعد هذه الزيارة، مشيرة في الوقت ذاته أن برنامج الزيارة يتضمن تشييد العديد من المشاريع، والتي يأتي على رأسها النفق الموجود بالولاية والذي يسهل حركة المرور على مستوى الطريق الرابط بين العاصمة وولايات الشرق الجزائري. والمنتهي بجسر ضخم يعد الأكبر على المستويين العربي والإفريقي. وتفيد المصادر ذاتها أن هذا النفق قد كان الأسبوع الفارط محل زيارة ومعاينة من قبل وزير الأشغال العمومية عمار غول وشقيق رئيس الجمهورية السعيد بوتفليقة. ومن بين المشاريع التي ستحظى بزيارة الرئيس على حد ما تتداوله السلطات المحلية بالولاية، محطة توليد الطاقة الكهربائية بدائرة بئر غبالو، والتي ستزود ولايات أخرى بالكهرباء، ومن شأنها أن تسهم في الإنقاص من مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بمناطق عديدة خلال هذا الصيف، كما أن سد كدية اسردون الموجود ببلدية معالة الذي ستنقل مياهه إلى ولايات أخرى كالمسيلة والعاصمة سيكون هو الآخر ضمن أجندة الزيارة على حد ما توقعته المصادر ذاتها التي رأت أن معاينة بوتفليقة لمدى تطبيق برنامج الهضاب ببلدية صور الغزلان ،وكذا الوقوف عند مدى تنفيذ البرامج السكانية والإنمائية بالولاية هي من بين المحطات المدرجة في برنامج الزيارة. وفي السياق ذاته، وان لا تزال رئاسة الجمهورية لم تعلن لحد اللحظة عن موعد الزيارة وان هي مقررة أصلا، فإن السلطات الولائية هناك قد دخلت في سباق ضد الزمن لإعداد الولاية لاستقبال الرئيس، حيث شرع في إعادة دهن الشوارع وتعليق الأعلام الوطنية. ويشار إلى أن الرئيس بوتفليقة كان قد زار ولاية البويرة سابقا حينما قام بتدشين مفترق الطريق بمنطقة '' زبوجة '' ببلدية عمر.