أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن جواز السفر البيومتري سيدخل عمليا خلال السداسي الأول من العام الداخل ,2010 فيما ستصبح بطاقة التعريف البيومترية الإلكترونية عملية خلال الفترة 2010-,2011 في حين يرتقب رقمنة السجل الوطني للحالة المدنية سنة ,2013 وجاء ذلك في لقاء جلسات الاستماع المخصصة له من طرف رئيس الجمهورية من أجل تقييم القطاع. وكان الوزير نور الدين يزيد زرهوني قد استقبل أمس السبت من طرف رئيس الدولة والذي ترأس اجتماعا تقييميا خصص لقطاع الداخلية والجماعات المحلية، وتمحور التقرير الذي قدمه وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية حول الإصلاحات المذكورة سالفا، وتم إطلاق مشروع عصرنة وثائق الهوية والسفر والحالة المدنية في إطار أهداف إستراتيجية لتحسين فعالية ونجاعة أداء الإدارة وعصرنة الإجراءات الإدارية من جهة والتكيف مع المتطلبات الدولية من جهة أخرى. وأوضح الوزير زرهوني أثناء عرض حصيلته على رئيس الجمهورية ''إنه من شأن وضع رقم تعريف وطني وحيد لكل مواطن أو رعية أجنبية تقيم بصفة قانونية على التراب الوطني أن يضمن على المدى المتوسط التوافق مع مجموع أنظمة التسيير''. وكشف المتحدث أن جواز السفر البيومتري الإلكتروني سيصبح عمليا خلال السداسي الأول من سنة ,2010 فيما ستصبح بطاقة التعريف الوطنية البيومترية الالكترونية عملية خلال الفترة 2010-,2011 في حين يرتقب رقمنة السجل الوطني للحالة المدنية سنة .2013 وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم في شهر أوت 2009 الشروع في تجريب جواز السفر البيومتري الالكتروني في عينة من البلديات، وإطلاق نموذج لشهادة ميلاد خاصة وعملية تصوير سجلات الحالة المدنية بواسطة جهاز السكانير على مستوى عدد من البلديات النموذجية. وكانت الداخلية الجزائرية قد عقدت صفقة مع مؤسسة ''ساجام'' الفرنسية من أجل استحداث جوازات سفر بيومترية على شاكلة ما هو موجود في أغلب الدول الأوروبية والولايات المتحدةالأمريكية، حيث أصبح أكثر من ضرورة في عمليات المطاردة للشبكات الإرهابية وشبكات الإجرام الدولية التي تتنقل عبر الحدود بمختلف أنواعها.