من بين العديد من الجوائز والمنح والتي تعطيها منظمات وجامعات ومراكز بحثيه منتشره في العديد من دول العالم. لقد كان الرئيس الامريكي الثالث بعد(تيودور روزفلت) والذي حصل عليها في عام 1906 بعد ان حقق السلام بين روسيا واليابان اّن ذاك, وبعدها بثلاثة عشر عاما أي في عام 1919 حصل الرئيس الامريكي ويلسون على الجائزه ذاتها, ولكن الرئيس الاسمر يختلف كثيرا عن نظرائه السابقين. من حيث انه اول رئيس غير سكسوني بتاريخ الولاياتالمتحدهالامريكيه وكذلك قد يكون اصغر الرؤساء عمرا(1961) واقلهم فتره.. في سدة الحكم حيث لن تصل فترته في عرش البيت الابيض.. لن تصل الا بضعة اشهر.. ولن يحقق خطوات ملموسه..سوى دعواته المتكرره في تحقيق السلام , حيث دعى الى سحب القوات الامريكيه من العراق وافغانستان وخاصه في حملته الانتخابيه.. وقد تم تحديد 2011 كعام للانسحاب التام من العراق.. وكذلك دعوته لانهاء الدرع الصاروخي , وجعله العالم باكمله كره خاليه من السلاح النووي..اضافه لخطباته السابقه في دعوته للتصالح مع العالم الاسلامي والعربي خلال زياراته للعراق والقاهره والقائه خطب تم الترويج لها من قبل المنظومه الاعلاميه الغربيه وبنطاق واسع. وكما جاء في حيثيات منح الجائزه والتي ستكون من بين الجوائز الاكثر جدلا, حيث اكد المانحون على تقديرهم للجهود التي يقوم بها اوباما في تقوية الدبلوماسيه الدوليه, وتقوية المنظمات الدوليه , ومن اجل عالم خالي من الاسلحه النوويه. وبعد هذا الايجاز و التوضيح المتواضع لجوانب الموضوع... فاننا نود ان نؤشر على بعض الجوانب والتي نراها جوهريه.. وهي تشمل بعض التساؤلات ومنها..هل ان جائزة نوبل للعلوم او للسلام تمنح على الافعال ام على النيات؟وغيرها هل ان تلك الجائزه والتي منحت اول مره في مطلع القرن العشرين.. كانت تتائر لحدا ما بالمناصب السياسيه, وهل تم تسيسها سابقا ام لاحقا؟0واخر تلك التساؤلات فهل ان مكتشف (الديناميت) الفريد نوبل, وهو مؤسس تلك الفكره أي اول من اوصى بجائزة نوبل للعلوم والتي سميت باسمه..كان يرضى بمنح جائزته في فرعها (السلام) في هذا العصر الذي اصبح فيه الديناميت ونظائره هي اللغه السائده في العالم وهي التي تحدد مبادئ العدل والسلام تلك القيمتين الساميتين واللتان اصبحتا مفقودتين في عالم تدور فيه الان وحتى اللحظه اكثر من ثلاثون حربا داميه في شتى بقاعه وقاراته السبع, تسلب فيه الحقوق وتمارس.. اقصى حالات انتهاك حقوق الانسان في العالم منذ قرون عديده.. ان الرئيس الامريكي كان محقا عندما قال اشعر بالخجل وهو يتلقى خبر منحه تلك الشاره الدوليه.