نظرت جنايات العاصمة في ملف قضية أربعة متهمين تبين تورطهم ضمن شبكة تزوير النقود ويتعلق الأمر ب (ش.م) طالب جامعي بكلية الاقتصاد ،(ر.ش) طالب جامعي بكلية العلوم من ولاية البويرة، (ب.ح) تاجر هواتف نقالة و (ض.ا)، حيث تم متابعتهم بجناية تكوين جمعية أشرار من أجل الإعداد لجناية تزوير أوراق نقدية في الإقليم الوطني وطرحها للتداول. حركت قضية الحال بناء على المعلومات التي تلقاها أعوان الأمن عن شبكة مختصة في تزوير العملة يقودها المدعو (ب.ح) من الحراش تقوم بترويج هذه الأوراق بمنطقة الأبيار، حيث تم إلقاء القبض على المتهم بحي خوجة متلبسا وبحوزته مبلغ 10 ملايين سنتيم من الأوراق النقدية المزورة من فئة 100دج وبعد تفتيش بيته تم حجز مبلغ 19 مليون سنتيم من الأوراق المالية المقلدة، إضافة إلى مسطرة وقلم فضي استعلم في عملية التزوير. وبعد التحقيق مع المتهم الموقوف تم التوصل إلى باقي عناصر الشبكة التي تبين أنها تشكل عصابة لأفراد من العاصمة والبويرة استغلت أحد المستودعات المهجورة بمنطقة ''لقار عمار'' كمركز للقيام بعمليات نسخ وطبع الأوراق النقدية ومن هناك يتم ترويجها بالعاصمة، لكنه سرعان ما تراجع عن أقواله، حيث أشار عند مثوله إلى أوضاعه الاجتماعية الصعبة بسبب الديون الني يتخبط فيها بعد أن حجزت السلعة التي استوردها من المغرب و المقدرة ب 260 مليون سنتيم. أما عن وقائع القضية فقد أكد أن المدعو (م. س) هو من عرض عليه الفكرة عندما أخبره عن المشاكل التي يعاني منها، كما سلمه رقم هاتف المدعو (ر.ش) هذا الأخير الذي رتب له موعدا بمنطقة البويرة على مستوى المستودع الذي كانت تتم فيه عمليات الطبع والنسخ وأكد أنه شاهد أشخاصا يقطعون الأوراق المزورة، مضيفا أنه تقدم منه المدعو (م.ش) وأعطاه مبلغ 50 مليون سنتيم من الأوراق المزورة مقابل مبلغ ثلاثة ملايين و 200 سنتيم ليتوجه بها إلى العاصمة من أجل ترويجها مع المدعو ربيع من منطقة درقانة إلى أن ألقي القبض عليه. أما المتهم الثاني (ش.م) فقد أنكر علاقته بالقضية وأنه تفاجأ أثناء تواجده بالجامعة بمكالمة والده الهاتفية الذي أخطره من خلالها أن الشرطة تبحث عنه، أما بخصوص علاقته بالمتهم(ش.ر) ذكر أنه كان رفيق دراسة في الثانوية.