سيتنافس ثلاثة مترشحين على رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، حسب ما كشف عنه رئيس اللجنة التحضيرية للجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية عمار عدادي أمس في ندوة صحفية نشطها بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون. ويتعلق أمر الترشح لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية بكل من محمد بلحاج عضو المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، وتوفيق شاوش طيارة الرئيس الحالي بالنيابة للجنة الأولمبية الجزائرية، والدكتور رشيد حنيفي عضو المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. وعلاوة على المترشحين لمنصب رئاسة الهيئة الأولمبية الوطنية، كشف عدادي عن عدد المترشحين لمختلف هياكل الهيئة الأولمبية الوطنية، حيث حددت قائمة المترشحين لعضوية المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية وهم ''ثمانية ممثلين عن الاتحادات الرياضية الأولمبية وأربعة عن الاتحادات الرياضية غير الأولمبية وغيرها''. أما تمثيل الرياضة النسوية في الجمعية العامة القادمة فانحصر في عضوين، هما حسيبة بوالمرقة (البطلة العالمية والأولمبية سابقا في سباق 1500 متر), والزهور قيدوش رئيسة لجنة الرياضة النسوية باللجنة الأولمبية المنتهية ولايتها. وفي ما يخص عدد أعضاء الجمعية العامة الذين يحق لهم التصويت خلال الجمعية العامة فتحدد ب83 عضوا، غير أن عدادي أوضح أن ''هذا العدد قد يعرف تغييرا طفيفا من الآن إلى موعد انعقاد الجمعية العامة إما بالزيادة أو بالنقصان''. وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية أن انتخابات اللجنة الأولمبية تتميز بخصوصية توفر نصابين لانعقادها، الأولى حضور أكثر من 50 في المائة من أعضاء الجمعية العامة الذين يحق لهم التصويت والثانية أن تكون الأغلبية من المنتخبين من الاتحادات الرياضية الأولمبية، مشيرا إلى أن ''لكل ممثل عن الاتحادات الرياضية الأولمبية أربعة (4) أصوات مقابل صوت واحد لكل ممثل للاتحاديات الرياضية غير الأولمبية وغيرها''. ونوه عدادي بالحكمة والتفهم اللذين وجدتهما لجنته لدى كافة الأطراف المعنية خلال المدة الأخيرة''، هذا الأمر ساعد على التقدم في العمل بأكثر سرعة وفعالية''. وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية كانت مقررة يوم 31 أكتوبر المنصرم، قبل تأجيلها إلى يوم السبت المقبل 7 نوفمبر الجاري.