أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما جدّد عقوبات مالية فرضتها الولاياتالمتحدة على إيران قبل ثلاثة عقود.وكما هو متوقع، أخبر اوباما الكونغرس بقراره تمديد العقوبات الأمريكية الحالية ضد طهران لعام آخر قائلاً: ''علاقاتنا مع إيران لم تعد بعد إلى حالتها العادية''. ومنذ تولى منصبه في جانفي سعى أوباما للتواصل دبلوماسياً مع إيران لكن الغرب مازال محصوراً في نزاع مع طهران بشأن برنامجها النووي. والعقوبات التي جددها أوباما والتي تتضمن تجميد بعض الأرصدة الإيرانية فرضتها الحكومة الأمريكية للمرة الأولى في نوفمبر ,1979 ويتعين أن يجدد الرئيس الأمريكي تلك العقوبات سنوياً حتى تبقى سارية. ولا يبدو أن توقيت الخطوة التي اتخذها اوباما يهدف إلى إرسال رسالة إلى إيران، التي تواجه مسعى تقوده الولاياتالمتحدة لمزيد من العقوبات الدولية ما لم تستجب للمطالب بشأن أنشطتها النووية. وتتعرض إيران لضغوط لعقد اتفاق بشأن الوقود النووي مع الولاياتالمتحدة وقوى عالمية أخرى للمساعدة في تهدئة المخاوف بأنها تحاول صنع قنبلة ذرية، وتصر طهران على أنها تريد التكنولوجيا النووية فقط لأغراض توليد الكهرباء للاستخدام المدني.