نظمت، أول أمس، مجموعة من الفنانين الجزائريين وقفة تضامنية مع الفنان القدير زين الدين الذي يصارع المرض وذلك بقاعة الموقار. تجمع عشرات الفنانين من مطربين وملحنين وكتاب الكلمات ببهو الموقار في وقفة تضامنية مع الفنان زين الدين الذي يوجد طريح الفراش، حيث يعاني من سقم استعص علاجه في مستشفيات الوطن، وتطلب الأمر نقله على جناح السرعة أي خلال 48 ساعة على الأكثر إلى باريس لاستكمال علاجه غير أن إمكانيته المادية لا تسمح بذلك. وفي خطوة تعد الأولى من نوعها تضامن الفنانون الجزائريون مع زميلهم قصد مساندته والوقوف إلى جانبه، وفي هذا الصدد قالت المخرجة التلفزيونية ليلى ''إنني جمعتكم اليوم إلى هذه القاعة أنتم معشر الأسرة الفنية لأطلعكم على الحالة الصحية لزميلكم زين الدين التي ساءت مؤخرا وتتطلب من يتكفل به لنقله إلى باريس، وعليه ندعو كل فنان حاضر معنا للتبرع بما يستطيع لنوفر له المبلغ المستحق حتى يجري العملية الجراحية قبل فوات الآوان''. من جهتهم أعلن جمع كبير من الفنانين وعلى رأسهم زكية محمد، محمد بوليفة، حسيبة عبد الرؤوف، نادية بن يوسف، الشاب توفيق وغيرهم عن احتجاجهم للوضعية التي آل إليها الفنان في الجزائر، داعين، وبصوت عال، كل المبدعين في قطاع الفن الجزائري إلى الاتحاد والتضامن فيما بينهم والضغط على المسؤولين في القطاع الثقافي والفني في بلادنا للالتفات إليهم، ودعوا في هذا الإطار إلى إنشاء نقابة تعنى فعلا بوضعية الفنان بشكل واضح وملموس.