رغم إصابتها بوعكة صحية أدخلتها المستشفى بعد عودتها من الخرطوم، لم تفوت الفنانة نعيمة عبابسة حضور الوقفة التضامنية التي بادر بها الفنانون للتعبير عن تضامنهم ووقوفهم الى جانب ضابط الإيقاع المرحوم زين الدين سليم، الذي كان يصارع المرض وقتذاك، حيث تؤمن نعيمة بأن وقوف الفنانين الى جانب بعضهم البعض في المحن أكثر من ضرورة حتمية.. "المساء" التقت نعيمة وتحدثت إليها في أمور مختلفة... - ما تعليقك على المبادرة التضامنية التي قادها الفنانون واحتضنتها قاعة الموقار وكانت نتائجها إرسال المرحوم للعلاج بالخارج؟ * نعيمة عبابسة: أظن أنه كان لزاما القيام بالمبادرة قبل أن تتدهور حالته الصحية كليا، رحمه الله لقد مات، لكن سجلنا وقفة وتبقى الأعمار بيد الله. - حديثنا عن جديدك الفني؟ *جديدي صدر منذ 6 أشهر، إلا أن حالتي الصحية حالت دون تحيتي لجمهوري يوم العيد، حيث قضيته بالمستشفى، وأنا لا أتذمر من هذا وإنما أحمد الله، فوجودي بالمستشفى جعلني أطلع على معاناة وأمراض الناس. - "خداوج العمياء" أغنية كان لها حضور قوي في ألبومك الأخير، حديثنا عنها؟ * كما تعرفون "خداوج العمياء"، شخصية حقيقية تاريخية وقد فكرت في تخليدها فنيا من خلال هذه الأغنية التي تغنت بجمالها ودلالها وهي من كلماتي وألحاني. - وماذا عن نشاطاتك الفنية؟ * لقد عدت مؤخرا من مونريال حيث أحييت حفلات رأس السنة، كما شاركت في حفلات أخرى بكل من واشنطن، نيويورك وشيكاغو، وقد سجلت الجالية الجزائرية حضورا قويا. - كم هو رصيدك الفني؟ * لدي 22 ألبوما مختلفا، والحمد لله أغلبها معروفة ومطلوبة في الأعراس والحفلات، كما أن الفن رسالة سامية، فأظن أنني في المستوى المطلوب. - من هو الصوت الذي يستهويك لتقدمي معه أغنية ديو؟ * سبق لي وشكلت ديو مع أختي فلة، فالأغنية من كلماتي ومن ألحانها بعنوان »الشهيدة«، صراحة إذا وجدت صوتا مناسبا فسأتعامل معه بدون تمييز سواء كان ذكرا أو أنثى، كما أنه قد سبق لي تقديم ديوهات ناجحة مع أصوات رجالية. - هل تعتبرين من الفنانات اللاتي يفضلن كتابة وتلحين أغانيهن بذاتهن؟ * عندما أجد الألحان والكلمات المناسبة من الشعراء والملحنين أغنيها، فقد سبق لي التعامل مع كمال النايلي، وديدو مستار، وقد نالت هذه الأعمال الإعجاب. - هل تفكرين في الغناء ل"الخضر"؟ * لقد أصدر الكثير من الفنانين أعمالا غنائية ولكن من المحتمل جدا أن أغني لتشجيع فريقنا الوطني. - كلمة أخيرة؟ * شكرا وتقديرا للجمهور الذي يعود سر وجودنا إليه، فكثيرا ما أفكر في اعتزال الفن إلا أن المكالمات التي أتلقاها من جمهوري تجعلني أغير رأيي.