أعلن وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن الولاياتالمتحدة لا تعرف أين يختبىء زعيم القاعدة أسامة بن لادن وليس لدي مخابراتها أية معلومات قوية بشأن مكان تواجده منذ سنوات. وقال غيتس أيضا انه لا يستطيع تأكيد تقارير في الأسبوع الماضي قالت أن معتقلا ربما شاهد ابن لادن في أفغانستان في وقت سابق من العام الجاري. وأوضح ''لا نعرف بشكل حقيقي أين مكان أسامة ابن لادن لو كنا نعرف لذهبنا واعتقلناه''، وسئل متى آخر مرة كان لدى الولاياتالمتحدة معلومات مخابرات قوية بشأن مكان تواجده قال ''اعتقد أن ذلك منذ سنوات''. وذكرت مصادر إعلامية في وقت سابق من الأسبوع الماضي أن معتقلا في باكستان زعم أن لديه معلومات أن ابن لادن كان موجودا في غزنة بشرق أفغانستان في جانفي وفيفري. من جانب آخر، دعا متظاهرون انتابهم الغضب بسبب قرار إدارة اوباما محاكمة العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أمام محكمة مدنية على الأراضي الأمريكية إلى نقل المحاكمة إلى محكمة عسكرية. واحتشد آلاف المتظاهرين أمام محكمة مانهاتن الاتحادية حيث سيحاكم خالد شيخ محمد وأربعة آخرون، وانتقد المتحدثون وزير العدل الأمريكي إريك هولدر بسبب قراره إجراء المحاكمات في محكمة لا تبعد سوى بضعة مبان عن موقع مركز التجارة العالمي، حيث قتل آلاف الأشخاص في هجمات 2001 التي نفذت بطائرات مخطوفة. وحمل المتظاهرون الذين كان من بينهم أفراد من عائلات الضحايا ورجال الإنقاذ الإعلام الأمريكية لافتات مكتوب عليها ''لا حقوق دستورية للمقاتلين الأعداء''، وأطلقوا صيحات الاستهجان والسخرية عندما ذكر المتحدثون اسم هولدر واسم الرئيس باراك اوباما. وقالت ايدي لوتنيك المدير التنفيذي لصندوق كانتور فيتزجيرالد للاغاثة عن الضحايا ''لقد تعرضوا للقتل على ايدي الإرهابي خالد محمد. وقالت لوتنيك وسط هتافات التأييد من المتظاهرين في الاحتجاج الذي نظمه ائتلاف يدعو إلى عدم نسيان 11 سبتمبر ''سنكون ضحايا ليس أكثر''، ودعت الكونغرس الأمريكي إلى إعاقة المحاكمة. وانتقد متحدثون آخرون بينهم أشخاص اصيبوا بجروح بالغة في 11 سبتمبر المحاكمة ووصفوها بأنها ''مهزلة بملايين الدولارات'' و''أنها ستوفر منبرا فحسب للإرهابيين''.