أعلنت الشرطة الإسبانية أول أمس الجمعة أن 10 جزائريين يشتبه في انتمائهم للمنظمات الإرهابية، قد وضعوا الحبس الاحتياطي يوم الجمعة الماضي، فيما ترك العنصر الحادي عشر تحت إشراف القضاء الإسباني، حسب ما علم أمس من مصدر قضائي في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية. وقد تم إلقاء القبض على الجماعة المذكورة آنفا في عدة مدن إسبانية حسب ما أفادت به ذات المصادر ، يشتبه أن تكون لها علاقة '' بأنشطه التلقين والدعم الاقتصادي والدعم اللوجستى للجماعات الإرهابية ". وكانت اسبانيا قد أعلنت الثلاثاء الماضي عن اعتقال هؤلاء الأشخاص دون تحديد جنسيتهم ليتضح في الأخير أنهم من أصل جزائري وعلى علاقة مباشرة مع الجماعات السالفة الذكر، وهذا من دون تحديد جنسيتهم أو مكان إلقاء القبض عليهم، حسب ما أكده آنذاك بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية الذي قال إن هذه العملية لايزال التحري ساري المفعول فيها. وكشفت وثائق عثرت عليها مصالح الشرطة في سجلات تهمة حتى الآن في مكان الأسر وجود مبلغ مالي يقدر ب7000 يورو نقدا، حيث كانت سترسل إلى الجزائر، إضافة إلى دفاتر، والعديد من الأقراص المدمجة وأشرطه الفيديو، وبطاقات الهاتف ووثائق مختلفة. وموازاة مع ذلك أعلنت الشرطة الإسبانية الثلاثاء الماضي أنها اعتقلت 8 أشخاص في عملية ضد خلية مرتبطة بتجنيد الإرهابيين وتمويل الإرهاب الدولي، حيث وقعت الاعتقالات وقعت في برشلونة وكاستيلون، حيث قالت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان صحفي أن الموقوفين يشتبه في أن لهم صلة ب '' أنشطه التلقين والدعم الاقتصادي والدعم اللوجستى للجماعة السلفية للدعوة والقتال ". ونقلت الصحف الإسبانية الصادرة قولها '' إن خمسة من المعتقلين احتجزوا في كاستيلون شرق إسبانيا، فيما اعتقل ثلاثة في برشلونة وواحد في بامبلونا بشمال إقليم نافارى ". وأوضحت الشرطة أن المعتقلين وأغلبهم من الجزائريين يشتبه في قيامهم بجمع أموال وتجنيد متطوعين للعمل المسلح، وأنها عثرت على أموال وأدلة على تحويل أموال إلى جهات أخرى.