طوقت أجهزة الامن المغربية ليلة الخميس وصباح الجمعة منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان أمينتو حيدر بعد عودتها أمس الأول من منفى لانثاروتي بالأرخبيل الكناري حسب ما أفادت به أمس السبت وكالة الأنباء الصحراوية. وأوضحت الوكالة أن ''عناصر الشرطة بزي مدني ورسمي إضافة إلى القوات المساعدة طوقوا شارع البير الجديد كما انتشروا في كل الجهات مدعومين بعشرات السيارات ودوريات الأمن تحسبا لتنظيم مظاهرات بالمدينة. وأشارت إلى أن المدينة شهدت تطويقا أمنيا جديدا منذ الإعلان عن عودة حيدر في ظل منع بعض الصحفيين والمراقبين الدوليين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان و مئات المواطنين من الوصول إلى منزل عائلة أمينتو حيدر وزيارتها بمنزلها لتهنئتها والاطمئنان على صحتها والتعبير عن التضامن معها. وأفاد مصدر حقوقي لوكالة الأنباء الصحراوية أن الحصار الأمني العنيف المضروب على المدينة أسفر عن اعتقالات واعتداءات بالقوة على عشرات المواطنين الصحراويين الذين ''تم إرغام العديد منهم على دخول منازلهم وسط وابل من السب والشتم والممارسات المشينة التي تحط من الكرامة الإنسانية خاصة بحي الزملة وشارعي البير الجديد والنيجر''.