رد من المسرح الوطني الجزائري على التصريحات اللامسؤولة والتطاول على رموز الثورة الجزائرية من قبل أشباه الفنانين المصريين بعد إقصاء مصر من المونديال على يد المنتخب الوطني الجزائري في مقابلته الفاصلة بملعب أم درمان بالسودان، قرر المسرح الوطني الجزائري باعتباره شخصية معنوية مستقلة رفض المشاركة في أي مهرجان عربي يترأسه فنان مصري. وقال فتح النور إبراهيم المكلف الاتصال على مستوى المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، أنه قرر بمعية إبراهيم نوال مدير المعهد الوطني السمعي البصري ببرج الكيفان باعتبارهما عضوان بالهيئة العربية للمسرح تجميد عضوية الجزائر لا لسبب إلا لأن رئيسها الدكتور أشرف زكي أحد أقطاب الفتنة التي زرعت الشحنة والبغضاء بين الجزائر ومصر، وبوقا من أبواق الفتنة في العالم العربي، كما رفض رئيس دائرة المسرح الجزائري أمحمد بن قطاف المشاركة في المهرجان العربي للمسرح الذي كان يفترض أن ينطلق بالعاصمة التونسية في ال 10 من جانفي 2010 ويستمر إلى غاية ال 16 منه قبل إصدار أمر بإلغائه ، وكانت إدارة المهرجان قد طلبت من بن قطاف كتابة نص الكلمة الإفتتاحية لهذه الفعالية العربية من قبل إدارة المهرجان على أن يسلمها في ال 15 ديسمبر الجاري ، لكن بن قطاف رفض ذلك بحجة ترأس هذه الهيئة من طرف أشرف زكي الذي وصفه بالنرجسية والكومبارس رأس الفتنة . من جهة أخرى أكد فتح النور أن هذا القرار قد اتخذه المسرح الوطني دون ضغط من أي جهة مسؤولة على القطاع الثقافي في الجزائر، مشيرا إلى وزارة الثقافة قائلا '' إذا كانت المقاطعة عند المصريين شعارا فإنها عند الجزائريين عملية''، كما كشف ذات المتحدث على وجود فرقة مسرحية من ولاية سطيف التي أبدت نيتها في عدم المشاركة في المهرجان العربي للمسرح، استنادا لذات الأسباب. للإشارة فقد دعت العديد من الجهات الفنية المصرية إلى مقاطعة أي تظاهرة تقوم على أرض الجزائر، وعليه فقد تأكدت مقاطعتهم في ثلاثة تظاهرات فنية وثقافية التي نظمتها الجزائر بعد أحداث الكرة التي جرت في ال 14 ديسمبر الحالي منها '' المهرجان العربي للشعر والموسيقى '' الذي نظمه المركز الوطني للبحوث ما قبل التاريخ وعلم الإنسان ، '' المهرجان الدولي الأول للموسيقى '' السمفونية '' ، الذي نظمه ''المعهد العالي للموسيقى'' ، الملتقى الدولي العلمي حول '' العلامة الشيخ بن أبي شنب'' الذي نظمته الجامعة الجزائرية.