تمكن مجمع سونلغاز من تجسيد مخططه الاستعجالي لإنتاج الكهرباء بقوة آلفين ميغاوات في إطار عملية التجميع التي انتهت على مستوى الشبكة لمحطة توربين الغاز بميناء الجزائر. وأوضحت شركة سونلغاز في بيان لها تلقت ''الحوار'' نسخة منه -- أن عملية الربط الأخيرة لمحطة توربين الغاز بميناء الجزائر تعد إعلانا لتجسيد المخطط الاستعجالي بقوة 2000 ميغاوات من الكهرباء في الآجال المعلنة، والذي شرع فيها سنة 2006 بهدف تعزيز الحظيرة الوطنية للإنتاج والاستجابة للطلب في مجال الطاقة في أفق 2010 و.2011 وأضاف ذات المصدر أن التكلفة الاستثمارية للمخطط قاربت 2 مليار دولار من أجل ربط 7 محطات كهربائية من نوع توربين الغاز، ويتعلق الأمر بمحطة غليزان، المسيلة، ميناء عنابة، وهران، الأربعاء، باتنةوالجزائر التي توجد في طور التجارب الأولية والوظيفية وتجارب الرفع من القوة وعملية الضبط، والتي ستتواصل إلى غاية دخولها الخدمة وتحويلها إلى الاستغلال. وأكد بيان سونلغاز أن هذا الدعم المعتبر من وسائل الإنتاج يستجيب إلى ضرورة تجديد المحطات الكهربائية للشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، ويسمح بتحسين توفر الطاقة من أجل تلبية الطلب وتسهيل برامج صيانة مجموع حظيرة إنتاج الكهرباء. وفي ذات الإطار، سبق للرئيس المدير العام لسونلغاز نور الدين بوطرفة أن صرح في شهر جويلية الفارط بأن تفعيل المخطط الاستعجالي سمح بتفادي القطع الكلي للكهرباء عقب الحادث الذي وقع بتاريخ 15 جويلية 2009 بالجزائر، والذي أدى إلى تعطيل ثلاثة مولدات للإنتاج بطاقة 400 ميغاوات لكل واحد منها على مستوى محطة حجرة النوس بولاية تيبازة مخلفا عجزا ب 1200 ميغاوات في وقت لا يتجاوز 20 ثانية.