أطلق ميغيل انخيل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا ممثلا للإتحاد الأوروبي عقب تسلم مدريد رئاسة الإتحاد مباشرة أول أمس تحذيرات شديدا بخصوص خطورة التنظيمات الإرهابية، مشيرا إلى أن العالم يعاني من مشكلة عويصة،وهي حسبه، ما يحدث في دول الساحل'' ، وقال في لشبونة غداة تسلم اسبانيا رئاسة الإتحاد الأوروبي ، أن ثلاثة من عمال الإغاثة الاسبانية الذين خطفوا قبل أكثر من شهر في منطقة المغرب العربي يقلق اسبايننا وأوروبا بصفة عامة أكد ميغيل انخيل موراتينوس أن خطر الإرهاب ''لا يكمن فقط في اليمن ، لذلك لا بد من تناولها من منظور عالمي''. رئيس الدبلوماسية الاسبانية قد أشار صراحة إلى دول شمال أفريقيا ، وذكر بأن ''اسبانيا قد عانت من خطف ثلاثة مواطنين''، داعيا إلى ''مزيد من التفكير العالمي'' لمواجهة هذا الخطر ممثل الخارجية الاسبانية ، متحدثا في ندوة دبلوماسية أمام عشرات السفراء الأوروبيين شدد على أهمية الالتفات إلى ما يحدث في أفغانستان واليمن والصومال نفسها ، في بلد أكثر من اسبانيا التي اقترحت عقد مؤتمر دولي لإعادة النظر في التنظيم الإرهابي الذي يهدد العالم أجمع، يقول موراتينوس . وأشار إلى أن الحكومة قد اقترحت عقد مؤتمر دولي حول الصومال، والتي تعتبر دولة مهمة، خاصة وأن ارض الصومال تحتضن عناصر إرهابية تعمل على أراضيها، وقال الوزير أنه ''ما لم تستقر الأوضاع داخل الصومال يكاد يحل مشكلة القرصنة''، بينما دعا إلى المزيد من الاهتمام بهذا الأمر من المجتمع الدولي. تأتي تصريحات موراتينوس غداة الزيارة المرتقبة غدا للرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى مدريد، حيث منتظر التطرق إلى ملفات عديدة، أهمها الأمن والتعاون المشترك في إطار مكافحة الإرهاب.