أعرب المتوافدون على مصلحة الحالة المدنية ببلدية براقي الواقعة غرب ولاية الجزائر العاصمة، عن استيائهم الشديد من الوضعية الصعبة التي يتخبطون فيها كلما توجهوا لذات المصلحة، بهدف استخراج الوثائق الضرورية، وذلك بسبب ضيق مقرها والشبابيك المخصصة لها، أمام الكم الهائل من أعداد المواطنين المتوافدين على ذات المصلحة. كما أكد سكان بلدية براقي ل ''الحوار''، أنهم يضطرون إلى انتظار ساعات طويلة وقوفا إلى حين وصول دورهم من أجل استخراج الوثائق التي يحتاجونها، أمام انعدام كراسي الجلوس التي من المفروض أن تكون متوفرة، لتجنيبهم العناء ومشقة الانتظار لساعات طويلة. من ناحية أخرى أفاد مستعملو المصلحة، أن ضيق المقر والاكتظاظ أثر سلبا على نفسيتهم، ما يدفع في مرات كثيرة إلى حدوث مناوشات بالألسن تصل في بعض الأحيان إلى حد الشجار والمشادات فيما بينهم وأحيانا مع العاملين بمصلحة الحالة المدنية، ما يؤدي بدوره إلى تعطيل مصلحة المواطنين. في ذات السياق أوضح المتوافدون على المصلحة أثناء حديثنا معهم ، أن النقص الفادح في خدمة التزود بأجهزة الإعلام الآلي بذات المصلحة، يؤدي حتما إلى تعطيل المصالح وإضاعة الكثير من وقت هؤلاء، بالإضافة إلى أنه يساهم في حدوث طوابير غير متناهية. وكنتيجة لهذه الوضعية المزرية التي يتخبطون فيها والتي أرهقت كاهلهم يناشد مستعملو المصلحة، السلطات البلدية لبراقي التدخل العاجل والتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم عن طريق توسيع مقر مصلحة الحالة المدينة، وتزويدها بالخدمات الضرورية كأجهزة الإعلام الآلي والكراسي وإضافة شبابيك جديدة، بغية توفير أحسن الخدمات للمواطنين.