رغم انتفاضة نجوم منتخب مالي أمام مالاوي، من خلال الفوز العريض الذي سجله رفقاء الحاج عمر كانوتي، 3-1 على ملعب شيازي في كابيندا، إلا أن المنتخبين خرجا معاً من البطولة. وقد غادرت مالي الدور الأول للمرة الثانية في 6 مشاركات لها بامم افريقيا، فيما غادرته مالاوي للمرة الثانية في مشاركتها الثانية. وقد سجل لمنتخب النسور، كلا من فريديريك كانوتيه (1) وسيدو كيتا (3) ومامادو باغايوكو (84) ، في حين سجل هدف مالاوي الوحدي المهاجم موافوليروا (58). واعتبر مدرب منتخب مالي النيجيري ستيفن كيشي أن ما حصل صعب بالنسبة إلى أي مدرب.بقوله: ''لقد أتينا إلى هنا من أجل محاولة الذهاب بعيداً ما أمكن وحتى النهاية. الحصيلة تبقى بيني وبين الكادر الفني لأن هذا الأمر شخصي بالدرجة الأولى. لست محبطاً كما كانت الحال بعد المباراة الثانية (أمام الجزائر 0-1)، لكن هذا صعب بالنسبة إلى أي مدرب. وأضاف:''هناك المزيد من اللاعبين الكبار لكن هناك في الوقت نفسه المزيد من المشاكل في منتخب مالي. هذا أمر خطير بالطبع. لم تكن الحال أفضل مع 10 مدربين قبلي، وأنا أحب هذا البلد ولاعبيه لكن إذا كانت هناك فرصة لتمديد عقدي فلا أعرف ماذا سأفعل. من جانبه، قال المهاجم فريديريك كانوتي:''إني محبط جداً ولا أجد الكلمات للتعبير عن خيبة أملي. إني متأثر جدا بما حصل لأننا بعد الخروج عام 2008 صممنا على المضي قدماً. المباراة الثانية هي التي أحبطتني. اليوم نجحنا في العودة وإظهار قدرتنا لكن في مثل هذه المنافسات من غير المسموح التفريط بمباراة. في آخر مشاركة لي مع المنتخب، كنت أريد الذهاب بعيداً. سنقوم الآن بعملية تقويم للحصيلة فيما بيننا وهي تبدو غير واضحة فهناك ما هو جيد وما هو مقبول. المهم أننا قدمنا كل ما نستطيع. وصرح مدرب مالاوي كيناه فيري، بقوله: ''لا يوجد شيء مهم يمكن قوله حول هذه المباراة. لقد سجلت الأهداف في وقت مبكر ورغم ذلك عدنا بقوة في الشوط الثاني وسنحت لنا فرص كثيرة. لكن عند ارتكاب الأخطاء تأتي العقوبة. لم نتأهل منذ زمن إلى هذه البطولة وجئنا إليها كمنافسين.