استطاعت دار بغدادي للطباعة والنشر أن تلج إلى عالم الأسرة الجزائرية وان تدخل بيتها من الباب الواسع عن طريق إصدار مجلة'' البيوت السعيدة ''التي فضل القائمون عليها أن يجعلوا من أركانها مرجعا للأسرة الجزائرية التي تبحث عن الكثير من الإجابات عن استفساراتها في كثير من المجالات وهو ما تضمنته المجلة في عددها الأول . صدر مؤخرا عن دار ''بغدادي'' للطباعة والنشر والتوزيع، العدد الأول لمجلة ''البيوت السعيدة'' الذي يتناول عددا من المواضيع الاجتماعية التي تهم الأزواج في بداية الحياة الزوجية، والطفل والشؤون الأسرية بصفة عامة واستطاعت المجلة أن تقدم في عددها الأول الذي صدر في حلة مميزة مجموعة من الخطوات والتعليمات التي ينبغي على الأزواج الجدد إتباعها لإنجاح حياتهم الجديدة، حيث يعتبر الأخصائيون الاجتماعيون المساهمون في عدد ''البيوت السعيدة''، أن السنة الأولى من الزواج هي الأصعب على الطرفين لعوامل عديدة لكنه من الممكن تجاوزها إذا اتبع كل طرف قواعد نفسية وسلوكية واجتماعية معين كما عالجت، المجلة بمساهمة الأخصائيين، موضوع الأمومة وكيفية التعامل مع الطفل، خاصة الطفل الأول وكيفية الاعتناء به نفسيا وصحيا،كما قدمت نصائح للام التي تواجه مشاكل صحية مع ابنها خاصة في فصل الشتاء حيث عنونت إحدى الأخصائيات في طب الأطفال مقالها ب ''كوني متأهبة عند إصابة طفلك بنزلات البرد'' مواضيع تهم الزوجين تحدثت المجلة بإسهاب عن الكثير من المواضيع التي تستهوي المرأة و والرجل أو التي تجمع بينهما مثل تأثير عطر المرأة على الرجل، حيث قدمت بعض الإثباتات التي اكتشفت مؤخرا، حول كيفية تجاوب المخ مع العطور، وبالإضافة إلى العديد من المواضيع المشوقة لم تنس المجلة الثقافية الاجتماعية التطرق إلى الجانب الديني ومدى تأثيره على الحياة الأسرية ونجاحها وذلك بالاعتماد على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وقدمت مجموعة من الاستشارات الدينية واهم التساؤلات التي قد تطرأ في ذهن العائلات الجزائرية يجيب عنها نخبة من رجال الدين في الجزائر حيث أدركت المجلة تعطش العائلات الجزائرية لفهم الكثير من أمور الدين خاصة ما يختص منها بالعلاقة بين الزوجين بصفة خاصة وكيفية تربية الأبناء وتنشئتهم في بيئة إسلامية كما خصصت صفحة للأطفال وأخرى للتسلية والطبخ الجزائري وأفكار أخرى حول التدبير المنزلي والخطوات عملية في وضع ديكور منزلي راقي لجعل البيت أكثر راحة حلول اقتصادية لتسيير ميزانية البيت تضمنت، المجلة، موضوعات حول التربية الجنسية استنادا إلى آراء المختصين الذين تطرقوا للآفات الاجتماعية الناتجة عن الجهل في هذا الجانب، ومواضيع أخرى تطرق لها صحفيون وأخصائيون نفسانيون، وكذا مشايخ، كما تناولت المجلة العديد من المواضيع الاجتماعية والدينية على غرار ''الإعجاز العملي في القرآن الكريم والسنة''، ومواضيع أدبية وفضاءات شعرية، إضافة إلى المواضيع الاقتصادية التي طرحت طرق جديدة في كيفية التصرف في الراتب الشهري وغيرها من المواضيع التي تهم الأسرة الجزائرية بشكل خاص حيث يشكل هذا الموضوع مادة دسمة لحديث الأسر الجزائرية وهو ما شجع المجلة على البدء به في عددها الأول لمنح المرأة أفكار جديدة للتسيير ميزانية البيت دون اللجوء إلى الاستدانة أو تقليص الضروريات.