أكد ممارسو الصحة العمومية عودتهم لخيار الحركات الاحتجاجية في حال لم تخرج الاجتماعات التي بوشرت الأسبوع المنصرم مع الجهة الوصية بأي نتيجة من شأنها أن تحتوي جملة انشغالاتهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها إشراكهم في ملف المنح والعلاوات. وكشف الياس مرابط ل '' الحوار'' أن عودتهم لخيار الحركات الاحتجاجية جد أكيدة في حال لم تخرج الاجتماعات التي بوشرت الأسبوع المنصرم مع الجهة الوصية بأي نتيجة من شأنها أن تحتوي جملة انشغالاتهم المهنية والاجتماعية، مفيدا أنه في الوقت وبعد جلستين لم تبرز هذه الاجتماعات أي بوادر توحي بأن ما يطالبونه من انشغالات اجتماعية ومهنية سيتم احتواؤها. وأكد المتحدث أنهم سيواصلون نضالهم النقابي حتى يتم تحقيق الاحتواء الفعلي لمطالبهم وأنهم لن يتنازلوا عن أي مطلب بالنظر للظروف الاجتماعية المزرية التي تعيشها كل الطبقة الشغيلة في الوظيف العمومي في ظل ارتفاع الأسعار في الأسواق. وكان ممارسو الصحة العمومية والأخصائيون قد ألغوا الأربعاء المنصرم اعتصامهم الذي كان مقررا على مستوى رئاسة الجمهورية بعد أن فتحت الجهات الوصية الممثلة في وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات وأكدت نية الالتزام بالوعود القادرة على طي ملف ممارسي الصحة العمومية.