كانت السباحة الأمريكية المخضرمة دارا توريس أكثر من سعيدة بعدما حققت عاشر ميدالية أولمبية لها في مسيرتها ولكنها أيضا اعترفت أنها شعرت بأنها مثل جدة السباحة لمشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) وهي في ال 41 من عمرها. ودخلت توريس في منافسة مع الأسترالية كيت كامبل 16 عاما في سباق التتابع 1004 متر حرة للسيدات ونجحت في إحراز الميدالية الفضية لمنتخب بلادها خلف الفريق الهولندي وأمام أستراليا أمس الأحد. وقالت توريس ''لقد كان أمرا نادرا..أعتقد أنني ربما أكون أكبر سنا من والديها''. وأصبحت توريس محط أنظار وسائل الإعلام والجماهير منذ تأهلها لسباق 50 متر حرة. وكانت أولى مشاركات توريس الأولمبية في أولمبياد لوس أنجلس عام 1984 أي في وقت لم تكن فيه أغلب سباحات الفريق الأمريكي الحالي قد ولدن ، قبل أن تشارك في بكين 2008 لتصبح الدورة الأولمبية الخامسة التي تشارك بها السباحة الأمريكية طوال مسيرتها الرياضية. وقالت ''الاستيقاظ اليوم كان صعبا قليلا بالنسبة لي..ليس لدي معلومات حول هؤلاء الأولاد (السباحين) ولكنني غير معتادة على السباحة في هذا الوقت المبكر من الصباح''.