تعرف المحمية بأنها مساحة من الأرض أو البحر مخصصة لحماية وصون التنوع الحيوي والمصادر الطبيعية والثقافة المرتبطة بها، وتسير من خلال طرق قانونية أو طرق فعالة أخرى كبرنامج الأممالمتحدة للبيئة ومركز رصد الحفظ العالمي. تعتبر المحميات آليات عالمية للحفاظ على التنوع الحيوي المحلي، وهناك أكثر من 100 ألف محمية تغطي حوالي 11 بالمئة من مساحات الأراضي في العالم، بينما تشكل المحميات البحرية 1 بالمئة فقط من مجموع البحار والمحيطات في العالم. ما يشير إلى عدم وجود محميات طبيعية كافية في جميع أنحاء العالم لإدارة التنوع الحيوي وإدارة المنتجات والخدمات التي تقدمها النظم البيئية. ورغم وجود اختلاف كبير في الرؤى والغايات والأهداف وطريقة إدارة وتوجيه المحميات باختلاف البلدان، فإن هناك إجماعا حول أهمية إنشاء أشكال من الحماية للحفاظ على التنوع الحيوي والاستهلاك المستدام للموارد الطبيعية. وفي حين أن العديد من البلدان لها خبرة طويلة في إدارة المحميات، فإن البعض الآخر قد بدأ بالنظر إلى المحميات باعتبارها بؤر للحفاظ على التنوع، وأحياناً مفتاحاً للتنمية الاقتصادية. لذلك يتحتم على الجميع التحلي باليقظة تجاه البيئة عن طريق ممارسة العادات البيئة الخضراء سواء في المنزل أو العمل فضلا عن الانخراط في الأحداث والأعمال البيئة التطوعية.