أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، أنه تقدم رسمياً بشكوى للاتحاد الدولي ''فيفا'' ضد نظيره الجزائري، حسب ما جاء في صحيفة اليوم السابع المصرية مطالباً بمراجعة القانون الجديد والذي يتعلق باللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة والسماح لبلادهم بالاستفادة من خدماتهم رغم مشاركتهم مع منتخبات أخرى. وأكد الاتحاد الفرنسي من خلال موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه طالب الفيفا بوضع حد لهجرة اللاعبين التي تتعرض لها الكرة الفرنسية في الآونة الأخيرة والتي خدمت العديد من البلدان الإفريقية والعربية وفى مقدمتها الجزائر التي كانت وراء هذه الفكرة بطلب من محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي ألح على ''الفيفا'' لإعادة النظر فى قانون مزدوجي الجنسية خلال اجتماع ''بهاماس''، وهو الأمر الذى تحقق على أرض الواقع بعد أشهر قليلة، مشيراً إلى أن أول لاعب استفاد من هذا القانون هو لاعب نادي بوخوم الألماني عنتر يحيى. ويسعى الاتحاد الفرنسي من خلال شكواه للفيفا إلى قطع الطريق على العديد من البلدان فى الاستفادة من خدمات الكثير من اللاعبين مزدوجى الجنسية خاصة الجزائر التي تعطى اهتماما أكبر فى الآونة الأخيرة لهذه النوعية من اللاعبين بعد تأهلها إلى المونديال بدليل الجولة الأوروبية التي قام بها رابح سعدان المدير الفني للخضر لإقناع اللاعبين ذوى الأصول الجزائرية في الدوري الفرنسي بارتداء قميص المنتخب الجزائري استعداداً لكأس العالم بجنوب أفريقيا.