أعلن سفير اليابان لدى الأممالمتحدة يوكيو تاكاسو أن برنامج عمل مجلس الأمن للشهر الحالي الذي أعلن عنه لم يشر لقضية إيران النووية رغم تكثيف المفاوضات الساعية إلى فرض عقوبات إضافية ضد طهران. بيد أن تاكاسو رئيس مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري أكد أنه يمكنه الدعوة لعقد اجتماع بمجرد استكمال هذه المفاوضات وطرح مشروع قرار، وأضاف أن القضايا الخاصة بحظر الانتشار النووي وبينها كوريا الشمالية أيضا لم تدرج في برنامج عمل المجلس حتى هذه اللحظة، وتناقش الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة والصين وبريطانيا وروسيا وفرنسا) بالإضافة إلى ألمانيا إمكانية فرض عقوبات إضافية على إيران سعيا لإرغامها على التخلي عن أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم التي يعتقد الغرب أنها تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية. وكشف رئيس مجلس الأمن عن إجراء محادثات مهمة ذات صلة بالتوازي مع الدول الست شاركت فيه الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن بيد أنه لم يفصح عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن. مؤكدا أن طوكيو لا تستثني أي قضايا نووية سواء كانت تتعلق بإيران أو كوريا الشمالية. وأضاف '' إن موقف اليابان الأساسي هو دعم الدول الست في إقناع طهران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحتى الآن لم نر تغيرا جوهريا من جانب إيران لاستعادة ثقة المجتمع الدولي''. وكان مجلس الأمن صوت لصالح ثلاثة قرارات تتضمن فرض عقوبات ضد إيران خلال السنوات الأربع الماضية لكنها جميعا فشلت في منع إيران من تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم حيث كشفت طهران النقاب في فيفري الماضي عن أنها بدأت في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20بالمئة.