يعتزم الأساتذة المتعاقدون اليوم معاودة التجمهر أمام مقر رئاسة الجمهورية، بغرض لفت انتباه السلطات العمومية حيال مطالبهم المهنية والاجتماعية في مقدمتها إدماجهم في مناصبهم الشاغرة. يعود اليوم الأساتذة المتعاقدون إلى الاعتصام أمام رئاسة الجمهورية تجديدا لمطالبهم المهنية والاجتماعية وأكد الأساتذة المتعاقدون مواصلة نضالهم النقابي والاستمرار في الاعتصام أسبوعيا أمام رئاسة الجمهورية مهما كلفهم الأمر من ثمن، مشيرين إلى أن الوزارة منحتهم عقودا للعمل داخل مؤسساتها التربوية، وعليه من الطبيعي إدماجاهم في مناصبهم الشاغرة التي يشغلونها منذ سنوات طوال، بدل أن يتم إدماج آخرين ليس لديهم خبرة مهنية كافية، وإحالتهم على البطالة. في حين أبرزت مريم معروف المكلفة بالإعلام للمجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين ل ''الحوار'' أنهم سيواصلون نضالهم ولن يتخلوا عن خيار الحركات الاحتجاجية، للضغط على وزارة بن بوزيد وحملها على ضرورة أن تتجه نحو التسوية النهائية لملف المتعاقدين، بالعمل على إدماجهم في مناصبهم الشاغرة منذ سنين، وإعادة إدماج الأساتذة المفصولين ودفع المستحقات المالية المتأخرة، إلى جانب الاستفادة من راتب العطلة السنوية''. واعتبرت الإبقاء على توظيفهم في صيغة التعاقد أمر غير معقول وغير مناسب بالنسبة لغالبية الأساتذة الذين يتخبطون في ظروف اجتماعية مزرية والذين يكسبون خبرة مهنية تساوي سنوات طوال مدعمة بشهادات جامعية.