أكد مصدر من مجمع ''سوناطراك'' أن هذا الأخير قد تمكن من تحقيق فوائد إضافية قدرت ب200 مليون دولار، بفضل الاستثمارات التي أوكلها إلى مجمع روسل للاستثمار، والذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية في مجال تسيير المحافظ والاستثمارات، التي تتخذ من ''تاكوما'' الأمريكية مقرا لها. ونفت ذات المصادر جملة وتفصيلا المعلومات التي نقلتها وسائل الإعلام، بإمكانية فقدان الشركة الوطنية للمحروقات ''سوناطراك'' لمبلغ ملياري دولار، بعد وضع المبلغ في بنك الريان، فرع مجمع ''روسل''، والذي نسب تأسيسها إلى ''فريد بجاوي'' ابن شقيق وزير الشؤون الخارجية السابق ''محمد بجاوي''. وأوضحت ذات المصادر أنه وبعد تحريات عميقة تبين أن المؤسسة المصرفية ''الريان'' لا توجد أساسا، على عكس ما نقله الإعلام، بأن يكون أحد المؤسسات العربية الإماراتية المصرفية التي تنشط في العاصمة الإماراتية العربية المتحدةدبي، وتعتبر الموزع الحصري لمجمع ''روسل للاستثمارات'' بمنطقة الشرق الأوسط. وفيما يتعلق بالفوائد التي حققها مجمع سوناطراك بفضل الاستثمارات الني أوكلها إلى مجمع ''روسل'' الأمريكي، فقد حقق أرباحا إضافية قدرت ب200 مليون دولار، وتشير ذات المصادر إلى أن الاستثمارات التي قام بها مجمع سوناطراك مع مجمع روسل للاستثمارات، سنة ,2004 درّ على المجمع الجزائري ''سوناطراك'' عائدات بلغت فوائدها الصافية 20,8 بالمائة إلى غاية نهاية .2009 وفي السياق ذاته، أفادت ذات المصادر بأن سوناطراك، استعادت جميع أموالها التي استثمرتها رفقة المجمع بمطلع ,2010 والمقدرة بملياري دولار، إضافة إلى الفوائد التي ترتبت عن تلك الاستثمارات والتي بلغت 200 مليون دولار. وبحسب تلك المصادر ووفقا لتقديرات خبراء ماليين، فإن الاستثمار الذي قام به مجمع سوناطراك والعائدات التي حققها، يعد إنجازا إيجابيا جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار عددا من المتغيرات، خصوصا الأزمة المالية التي عصفت بالأسواق المالية العالمية، والتي امتدت من 2007 إلى .2009