تم استحداث 300 مؤسسة ما بين صغيرة ومتوسطة في غضون الثلاثي الأول من السنة الجارية عبر ولاية قسنطينة من مجموع أكثر من 1000 مؤسسة من هذا النوع مرتقب إنشاؤها محليا خلال 2010 حسبما كشف عنه مدير القطاع. واستنادا لنجيب عاشورى فإن برنامج السنة الحالية شرع في تجسيده بالموازاة مع شرح مضمونه تنظيم عديد القوافل التحسيسية و''الأبواب المفتوحة'' بمبادرة لذات المديرية بهدف اطلاع الشباب بالتسهيلات المقدمة من طرف الدولة من خلال أجهزة الدعم لإنشاء هذه المؤسسات . وأضاف نفس المسؤول أن مديريته تعمل على مواصلة تنظيم الحملات التحسيسية و ''الأبواب المفتوحة'' لتشمل مجموع بلديات ودوائر الولاية من أجل تحسيس خريجي الجامعات و مراكز التكوين المهني للانخراط في هذا البرنامج الذي ستبرز نتائجه حسبه أكثر قبل نهاية الثلاثي الثاني من السنة الحالية. ومن جهة أخرى أوضح نجيب عاشوري أن برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مفتوح لأكبر عدد ممكن منها والمحدد على المستوى الوطني ب 20 ألف مؤسسة من هذا النوع مشيرا إلى أن الولاية النشطة أكثر في هذا المجال هي التي تستفيد بحصة الأسد في هذا الإطار. وقال نفس المصدر أن برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يرتكز على التسهيلات وتكوين الإطارات و تحسين تقنيات التسيير مذكرا باستفادة 55 مؤسسة صغيرة ومتوسطة عبر ولاية قسنطينة في إطار برنامج التأهيل المؤسسات منذ انطلاقه. وذكر ذات المصدر بوجود 9 آلاف مؤسسة صغيرة ومتوسطة بولاية قسنطينة وذلك منذ إنشاء هذا القطاع و إلى غاية نهاية مارس المنصرم معظمها تنشط في البناء والأشغال العمومية بنسبة 24 بالمائة والتجارة (21 بالمائة) ثم الخدمات (26 بالمائة) والنقل والاتصال (9 بالمائة) . وتتواجد هذه المؤسسات حسب ذات المصدر عبر عدة بلديات بالولاية منها بلدية قسنطينة بنسبة 65 بالمائة و ''الخروب'' (13 بالمائة) و ''حامة بوزيان'' (7 بالمائة) و'' عين اسماره'' ب 4 بالمائة.