تم توظيف 747 عون إنقاذ فصلي سيتم نشرهم، ابتداء من الأمس، على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة على طول ساحل ولاية بجاية لغرض ضمان حراستها وأمنها، حسبما علم من مديرية الحماية المدنية. وأوضح النقيب صوفي في ندوة صحفية أن مجمل هؤلاء الأعوان تم توظيفهم من طرف الحماية المدنية إثر مسابقة في السباحة تم تنظيمها، مؤخرا، على مستوى مسبح ديوان الحظيرة المتعددة الرياضات للولاية متبوعة بتكوين في مختلف تقنيات الإنقاذ لفائدة الفائزين. وسيوجه الجزء الأكبر من هؤلاء الأعوان - كما أفاد المتحدث- إلى شواطئ شرق الولاية التي تستقبل عادة العدد الأكبر من المصطافين القادمين من الولايات المجاورة على غرار سطيف وبرج بوعريريج والبويرة وحتى من منطقة ''الأوراس'' (خنشلة وباتنة وبسكرة). ولاحظ ذات المسؤول أن معظم الحوادث المأساوية المسجلة بشواطئ الولاية ''من الممكن تفاديها لو تم احترام التعليمات الأمنية''، مشيرا في هذا الصدد إلى ''مجموعات المصطافين الذين يحبذون الاستجمام على مستوى الشواطئ غير المسموحة للسباحة أو يفضلون السباحة خارج الأوقات المسموحة لذلك أو تحت ظروف مناخية سيئة''. تسجيل 11 غريقا العام الماضي بالشواطئ غير المسموحة للسباحة واستدل ذات المسؤول في ملاحظاته بتسجيل 11 غريقا من ضمن 18 ضحية محصاة عام 2009 على مستوى شواطئ غير مسموحة للسباحة، فيما غرق سبعة آخرون على مستوى شواطئ مسموحة للسباحة لكن خارج الأوقات المحددة لذلك واثنان كانا يسبحان في بحر هائج. في سياق متصل أفاد المصدر برفع عدد أعوان الحراسة على مستوى الشواطئ لهذا الموسم الصيفي المرتقب افتتاحه الرسمي يوم 5 جوان المقبل ب 230 عون فصلي، وهو ما يمثل عون سباحة لكل 100 متر سيتم تعزيزهم بأعداد أخرى من رجال الحماية المدنية الذين سيضمنون سير وتأطير نقاط الحراسة التي بلغ عددها 60 حسب المصدر. كما ستتم الاستعانة أيضا ب 9 غطاسين مستقلين مجهزين بمعداتهم الشخصية بالموازاة مع تجنيد 12 عوامة و4 قوارب آلية سريعة تخصص لأول مرة لعمليات الإنقاذ الصعبة.