طالبت حركة الإصلاح الوطني على لسان النائب فيلالي غويني عن طريق سؤال شفوي وجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية يخص ''الوضعيات العالقة للطلبة الجزائريين الذين أوقفوا دراستهم بمصر وعادوا إلى الجزائر استجابة لطلب الحكومة الجزائرية. وحسب البيان الذي جاء على شكل نص سؤال حصلت ''الحوار'' على نسخة منه فإن الإصلاح تتساءل عن مدى تقدم معالجة الملفات العالقة لهؤلاء الطلبة، الذين عادوا من مصر بطلب من الحكومة الجزائرية بعد الأحداث الأليمة التي كانت القاهرة مسرحا لها على خلفية مباراة الجزائر مصر في القاهرة ، حيث أن العديد منهم أبدو حالة من التذمر والقلق نتيجة الوضعية التي يعيشونها بعد تأخر قبول ملفاتهم على مستوى الوزارة التي قدمت حججا لم ترق لإقناعهم . وفي سياق ذي صلة تضيف الوثيقة سالفة الذكر أن البرلمان بصفته ممثلا عن حركة الإصلاح الوطني يطلب توضيحات تخص هذا الموضوع، وما هو مصير الطلبة العائدين منه الذين لم يتمكنوا من تقديم كل الوثائق المطلوبة و قد أوشك الموسم الجامعي أن يختتم.الموضوع خاصة وان الموسم الجامعي أوشك أن يختتم ولا تفصلنا على الدخول سوى شهور مع العلم أن مصير الطلبة لا يزال معلقا خاصة بالنسبة للذين لم يتمكنوا من تقديم كل الوثائق المطلوبة. جدير بالذكر أن عددا يفوق الألف من الطلبة الجزائريين الذين عادوا إلى أرض الوطن عقب مباراة في كرة القدم والتي تسببت في اندلاع أزمة بين البلدين بعد أن تعرضوا لمختلف أشكال الإهانة في مصر كانوا قد تلقوا وعودا من قبل المسؤولين الجزائريين بإعادة إدماجهم في مختلف الجامعات الجزائرية. علما أن العدد الإجمالي للطلبة العائدين من مصر يقارب 1700 طالب، أما بالنسبة للطلبة الذين قبلت ملفاتهم، فإنهم لم يتمكنوا بعد من الالتحاق بالجامعات الجزائرية بسبب عدم فتح عملية التسجيل في الكليات والجامعات المعنية، حيث كان مقررا أن تنطلق العملية بعد العطلة الربيعية مباشرة، لكن ذلك لم يتحقق.