وصل حاليا معدل الربط بالمياه الصالحة للشرب عبر ولاية سطيف إلى 92 بالمائة بعد أن كان 88 بالمائة خلال 2009 حسب ما علم من مديرية الري، وستسمح هذه النسبة المحققة برفع معدل التزويد بهذه المادة الحيوية إلى 145 لتر في اليوم للساكن الواحد فيما ستصل مع نهاية السنة الحالية إلى 150 لتر للساكن أي بنسبة 95 بالمائة. وأوضحت مديرية الري أن نسبة ربط السكان بالمياه الصالحة للشرب عبر الولاية وصل نهاية السنة الفارطة إلى 88 بالمائة فيما بلغ معدل التزويد 122 لتر يوميا للساكن الواحد مقابل 114 لتر خلال سنة 2000 مما سمح بتلبية احتياجات السكان من هذه المادة الحيوية. وتم في هذا الإطار في الفترة الممتدة بين 2000 و2009 - حسب نفس المصدر - إنجاز 312 كلم من قنوات التوزيع مست 168 كم منها عمليات التجديد ليصل بذلك الطول الإجمالي للشبكة عبر الولاية إلى 3.776 كلم. كما عرفت سنة 2008 لوحدها إنجاز 27 نقب مائي يوفر 321 لتر من الماء في الثانية لفائدة حوالي 184 ألف نسمة و إنجاز 92 كلم من قنوات التوزيع تضم 18 خزان مائي بسعة إجمالية تقدر ب 4.218 متر مكعب فضلا عن إنجاز 76 كلم من قنوات جر المياه لفائدة 150 ألف نسمة حسب ما أشارت إليه ذات المصالح. وانطلقت أشغال إنجاز 16 نقبا مائيا آخر، وإعادة تأهيل الشبكات الموجودة عبر 11 بلدية، فضلا عن التجهيز بالطاقة الكهربائية لأنقاب الولاية بهدف تعبئة الموارد المائية مما سمح باستحداث 1516 منصب شغل ما بين دائم ومؤقت. ويرتكز نشاط القطاع خلال السنة الجارية على إنجاز 24 نقبا إضافيا عبر الولاية لتجنيد 260 لتر في الثانية لفائدة 130 ألف نسمة، وإنجاز شبكات التزويد بمياه الشرب بعدد من بلديات الولاية فضلا عن إعادة تأهيل 14 نقب مائي قديم. وينتظر كذلك - حسب نفس المصدر - التجهيز الإلكتروميكانيكي ل20 نقبا عبر الولاية من شأنه المساهمة أكثر في توفير وتغطية احتياجات المواطنين المستفيدين منها وبالتالي التقليص من حجم العجز بصفة معتبرة.