تمكنت المصالح المعنية صبيحة أمس بمصلحة حفظ الجثث بمقبرة العالية بباب الزوار من تسليم إحدى الجثث لذويها بعدما لجأت الى استخدام التحاليل الطبية وتقنية ''الآي دي ان''، في حين بقيت باقي الجثث التي لا يمكن معرفة عددها قابعة على حالها الى حين سؤال عائلاتها عنها، دون الحديث عن العائلات الأربع التي طالبت بجثث ذويها والتي ستتمكن من تسلمها بعد التعرف عليها بشكل دقيق بواسطة استخدام التحاليل الطبيبة وتقنية ''الآي دي ان". ومن المحتمل جدا أن يفوق عدد جثث ضحايا اعتداءات يسر المتواجدة على مستوى ذات المصلحة بمقبرة العالية بباب الزوار الأربعة، حينما ذهب محدثنا جخنون احمد مدير مؤسسة حفظ الجثث وتسيير المقابر بولاية الجزائر الى التكتم وعدم الكشف عن عدد جثث ضحايا التفجيرات المتواجدة على مستوى مصلحة حفظ الجثث بحجة أن الأمر خارج عن نطاق صلاحيته وليس من مهامهم الكشف عن العدد، على اعتبار أن مهامه تخوله التكفل بوضع العائلات الأربعة التي طالبت بجثث ذويها دون الحديث عن باقي الجثث، حيث قال بصريح العبارة ''لا يمكنني الكشف عن عدد الجثث الموجودة لأن الأمر خارج عن صلاحيتي المحدودة، بل هو من صلاحيات الولاية الكشف عن العدد المتبقي وذلك باللجوء الى خلية الإعلام والاتصال المتواجدة على مستوى المصالح الولائية". كما أضاف عندما وجهنا له سؤالا عما ان كان العدد يفوق أربعة جثث بقوله ''الأكيد ان جثث العائلات الأربع التي أثارت حديث الصحافة متواجدة بذات المصلحة وستسلم الى أهلها بعد التعرف عليها، أما عن الجثث الأخرى لا يمكنني البوح بشيء". تجدر الإشارة إلى أنه تم تسليم جثة واحدة لذويها باتجاه منطقة تلمسان بحضور الطبيب الشرعي ووكيل الجمهورية وكل السلطات المعنية، حسب تصريحات محدثنا.