تشابه أداء المنتخبات المغاربية الثلاثة الجزائرتونسوالجزائر في مستهل التصفيات الخاصة بكأس إفريقيا ,2012 حيث سقطوا كلهم في فخ التعادل أمام منتخبات متواضعة.فبعد البداية المخيبة ل ''الخضر'' بتعادلهم أمام تنزانيا، سار المنتخبين المغربي والتونسي على نفس الخطى. فلاعبو المنتخب المغربي لم يتمكنوا من استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق أول فوز في التصفيات أمام إفريقيا الوسطى. وشكل هذا التعادل صدمة حقيقة للشارع المغربي، غير أنه لم يطالب بإقالة المدرب البلجيكي على غرار ما حدث بالجزائر، وهذا راجع على ما يبدو إلى أن غيريتس عين حديثا على رأس العارضة الفنية. ولم يختلف أداء المنتخب التونسي كثيرا عن جاريه، حيث فرض منتخب مالاوي التعادل عليه ب 2-,2 ليؤكد أنه بات عقدة جديدة لمنتخبات شمال إفريقيا بعدما كان فاز على ''الخضر'' بثلاثية نظيفة في كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا في الجولة الأولى. وفشل نسور قرطاج في استغلال النقص العددي في صفوف المنافس بعدما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه أحد لاعبي مالاوي في الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الأول.وتقدم المنتخب التونسي في البداية بهدفين عن طريق عصام جمعة في الدقيقتين 11 و26 ليقلص بعدها مالاوي النتيجة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق تشيوكيبو مسوويا، ويتمكن الضيوف من إدراك التعادل في الدقيقة 82 من ركلة جزاء نفذها إيساو كانييندا. -السودان يبدأ التصفيات بقوة وبعيدا عن المنطقة المغاربية، استهلّ المنتخب السوداني مشواره في التصفيات بفوز سهل على الكونغو بهدفين نظيفين، لينتزع أول ثلاث نقاط له ضمن منافسات المجموعة التاسعة ليعتلي قمة مجموعته، وافتتح المهاجم الشاب مدثر الطيب كاريكا التهديفَ للسودان في الدقيقة التاسعة من عمر اللقاء، الذي أقيم في أم درمان على ملعب الهلال. وضاعف لاعب الوسط مهند الطاهر النتيجة في الدقيقة 94 من ركلة جزاء حصل عليها بعد مجهود فردي كبير، ليحقق منتخب صقور الجديان أول فوز له في المشوار. واستطاع المدرب محمد عبد الله مازدا -الذي قاد السودان لنهائيات أمم إفريقيا 2008 بغانا- أن يعلن عن عودته من جديد لقيادة الفريق بعد رحيل الإنجليزي كونستانتين.