أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 7 آلاف مستخدم لشبكة الانترنت في مختلف أنحاء العالم أن 65 بالمائة وقعوا ضحايا للجرائم الالكترونية على شبكة الإنترنت. وأفاد تقرير ''الجريمة الإلكترونية'' الذي أعدته شركة ''نورتون'' الأمريكية المتخصصة في حلول أمن المعلومات نشر اليوم الجمعة إلى أن المستخدمين الصينيين كانوا الأكثر عرضة للخطر. وأوضح التقرير أن 83 بالمائة منهم وقعوا فريسة للفيروسات الحاسوبية وعمليات تزوير بطاقات الائتمان وسرقة الهوية على الإنترنت. وجاءت كل من البرازيل والهند في المرتبة الثانية بعد الصين بينما جاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز الثالث بنسبة 73 بالمائة. كما وجدت الدراسة أن حل الجريمة الإلكترونية المتوسطة يستغرق 28 يوما ويتكلف 338 دولارا للشخص الواحد. وقال أكثر من ربع المشاركين في الدارسة ''إن الوقت المستغرق لحل مثل هذا النوع من الجرائم كان المشكلة الكبرى'' فيما اكد أكثر من نصف الضحايا ''إن الغضب كان رد فعلهم الأول.