أشاد المدرب الجزائري جمال بلماضي مدرب فريق لخويا بعودة فريقه إلى سكة الانتصارات يوم أمس عقب تفوقه على فريق الخريطيات ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري نجوم قطر.وقال بلماضي في المؤتمر الصحافي الذي انعقد عقب المباراة إن فريقه قد تجاوز كبوته الأخيرة أمام الغرافة واستعاد عافيته. وأضاف: «المباراة كانت قوية من الجانبين.. لا يوجد فريق صغير في هذا الدوري بدليل النتيجة التي تحققت في ملعب الخور والتي فاز فيها الخور على السد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد».وأضاف: «أنا سعيد جداً بهذا الفوز خاصة أنه جاء عقب الخسارة الأخيرة أمام الغرافة.. كنا حريصين على استعادة ذاكرة الانتصارات وهو ما حدث بالفعل وحصدنا النقطة السادسة لنا في بطولة الدوري في المباريات الثلاثة التي خضناها». وقلل بلماضي من قسوة خسارة فريقه الماضية أمام الغرافة وقال: «خسارتنا الماضية كانت أمام الغرافة أحد أكثر الفرق المرشحة للفوز بلقب بطولة الدوريو لكننا نجحنا أمس في تجديد العهد مع الانتصارات بعد فوزنا أمام فريق السيلية في الجولة الأولى». وأضاف بلماضي في شرحه لتطورات مباراة فريقه أمس مع الخريطيات: «أهدرنا العديد من الفرص التهديفية ولو أحرزنا بعضها لانتهت المباراة في وقت مبكر ولكن هذا هو حال كرة القدم ولا يمكن تسجيل كل الفرص التي نصنعها». وأقر بلماضي شعوره بالخوف من تحقيق فريق الخريطيات للتعادل وقال «نعم شعرت بالقلق في اللحظات الأخيرة خاصة بعد أن تمكن الخريطيات من إحراز هدف وخفت من قبول مرمانا لهدف آخر يهدر علينا نقطتين في متناول أيدينا، وطلبت من اللاعبين التحلي بالتركيز الكامل في هذه اللحظات حتى نخرج من المباراة بكل النقاط». وتابع مدرب لخويا قائلا: «فريقي لعب ثلاث مباريات وخسرنا واحدة وهذه الخسارة ليست نهاية المطاف، والحمد لله أن هذه الخسارة جاءت في البداية حتى تساعدنا على تصحيح الأخطاء خلال الفترة المقبلة من عمر مسابقة دوري نجوم قطر».من جهة أخرى نفى جمال بلماضي وجود ثقة زائدة عن الحد في فريقه وقال إن عملية إهدار الفرص أمر طبيعي في المباريات ويمكن تفسير مسألة ضياعها بسوء حظ فقط أو قلة تركيز أمام المرمى. وأضاف: «الثقة الزائدة غير واردة على الإطلاق لأننا لم نحقق شيئا حتى الآن يستدعي تحلينا بهذه الثقة أو الإفراط فيها»