فند رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة كل الأنباء التي تحدثت عن قيام المكتب الفدرالي للفاف بتسليط عقوبة الإقصاء لمدة عامين في حق رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي. وقال محمد مشراراة ''بصفتي رئيسا للرابطة أنفي نفيا قاطعا هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة. لا الفاف ولا الرابطة الوطنية أصدرت عقوبة ضد حناشي''. وفضل مشرارة الاكتفاء بهذا التصريح دون إضافات. وكانت ''إشاعة'' إقصاء حناشي لمدة عامين قد انتشرت بسرعة، غير أن رئيس شبيبة القبائل أكد أنه يعلم جيدا من يكون وراء هذه الإشاعة، مؤكدا: ''إنه رئيس رابطة ما بين الجهات وعضو المكتب الفدرالي حاج بوكاروم الذي قام بإخبار أحد الشخصيات المعروفة في كرة القدم بإشاعة إقصائي لتنتشر بسرعة في الصحافة''، مضيفا: ''أعلم أنه أراد رصد رد فعل الشارع الرياضي من خلال فعلته تلك''. بوكاروم سيقاضي حناشي من جهته، كان حاج بوكاروم قد نفى أن يكون وراء تسريب إشاعة إقصاء حناشي، مشيرا أنه سيقاضيه في العدالة ''لأنه اتهمني باطلا''. وقال بوكاروم، ''لا أدري لماذا يقوم حناشي باتهامي، ليس لدي أي مشكل معه، ولكني أؤكد أنه سيمثل أمام لجنة الانضباط، كما أن العدالة هي التي ستفصل بيننا''. وحسب بعض المصادر، فإن نائب رئيس الفاف، محمد حداج، سيقوم في الأيام القليلة القادمة باستدعاء حناشي إلى مقر الفاف من أجل الاستفسار عن التصريحات ''النارية'' التي أطلقها ضد رئيس الهيئة الكروية محمد روراوة، والتي اتهمه فيها بالدكتاتورية وأن أعضاء المكتب الفدرالي لا يمكنهم معارضة قراراته، وهو ما يعد مؤشرا إلى احتمال تسليط عقوبة على الرئيس القبائلي.