شكلت مطالب التكفل بتزفيت الطرقات المهترئة وتزويد الأحياء بالإنارة العمومية وكذا ربط السكان بمادة الغاز الطبيعي من بين أهم الانشغالات التي طرحها سكان بلدية ''مفتاح'' بولاية البليدة للسلطات المحلية خلال جلسة العمل المنظمة مع المجتمع المدني مؤخرا . وطالب ممثلو أحياء كل من ''السواكرية'' و ''الترايكية'' و ''سيدي حماد'' و ''الصفصاف'' وكذا الجمعيات المحلية للبيئة و المعاقين و غيرهم ممن حضروا هذا الاجتماع من السلطات المحلية بضرورة الإسراع في الاستجابة لهذه الطلبات التي اعتبروها ''جد ضرورية عشية دخول فصل الشتاء'' باعتبار أن غيابها يعكر صفو حياتهم اليومية و يعقدها. وكان والي الولاية قد ألح خلال الزيارة التي قادته إلى العديد من المشاريع التنموية الجارية الأشغال بها على مستوى هذه البلدية من القائمين عليها بضرورة الإسراع في تسليمها في آجالها لبعث المشاريع التي رفعها السكان مؤخرا. كما طالب من المسؤولين على قطاع التعمير و البناء بإعادة النظر في مخططي شغل الأراضي و التنمية و التعمير لدراسة انجاز المشاريع الجديدة. ومن جملة هذه المشاريع التي تولي لها السلطات المحلية عناية خاصة و شكلت هي الأخرى حجر الزاوية في مطالب السكان تلك المتعلقة بانجاز أسواق مغطاة لامتصاص مشكل التجارة غير شرعية و البطالة التي تعرف تفشيا كبيرا في صفوف شباب المنطقة حيث أمر والي الولاية بضرورة إدراج انجاز سوق مغطاة في قائمة المشاريع المسطرة مستقبلا لفائدة هذه المجموعة المحلية. وعن التهيئة العمرانية للأحياء طالب والي الولاية خلال وقوفه على أشغال التحسين الحضري لحي 500 مسكن في شطره الثاني من مديرة الديوان الترقية و التسيير العقاري بحل مشكل مياه الصرف الصحي المطروح على مستوى أقبية عمارات الحي و الذي أصبح هاجسا كبيرا يؤرق السكان. واستعجل والي الولاية المسؤولين القائمين على إتمام مشروع التحسين الحضري لهذا الحي'' حتى لا يتحول من نعمة إلى نقمة'' على حد تعبيره في انتظار تزويده بالغاز الطبيعي. كما استعجل من جهة أخرى القائمين على أشغال انجاز 578 مسكن بحي ''الصفصاف'' المؤسسة الصينية المتسببة في انهيار و قطع الطريق الرابط بين بلدية ''مفتاح'' و أعالي ''جبابرة'' بسبب الأشغال- بضرورة الإسراع في حل هذا المشكل الذي يتسبب في مشاكل جمة بالنسبة لمرتاديه سيما منهم قاصدي مستشفى مفتاح من مرضى وسيارات الإسعاف الذين أصبحوا مجبرين على سلك طريق ''سيدي حماد'' لبلوغ مقاصدهم بشق الأنفس.