أكد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي أن محطات الخدمات للوقود التي برمجتها شركة نفطال على حافتي الطريق السيار ستدخل في الخدمة مع بداية سنة 2012 على أقصى تقدير، مضيفا أن المحطات ال 14 الأخرى ذات الأولوية سيتم وضعها في الخدمة في أجل لا يتعدى 6 أشهر. وفي ذات السياق، أعطى الوزير يوسفي، أول أمس، إشارة انطلاق لتوفير مختلف أنواع الوقود المتمثلة في البنزين والمازوت وغاز البروبان المميع والشحوم ومواد صيانة السيارات على مستوى 4 محطات متنقلة للخدمات ببلدية بوراشد بعين الدفلى وسيدي علي بوسيدي بولاية سيدي بلعباس ووادي سلي بالشلف وتاجنانت بميلة. التي تم تعزيزها بتجهيزات جد حديثة في مجال الأمن مثل الكشف عن التسربات، علاوة على توفرها على موزع للمشروبات وفضاء لبيع قارورات الغاز لسكان المنطقة. وتعمل هذه المحطة التي تشغل 9 أعوان على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع وهي مجهزة بنظام للأمن للوقاية من حدوث أي طارئ. وأعلن يوسف يوسفي عن وجود برنامج لعصرنة جميع محطات الخدمات على مستوى التراب الوطني من أجل تحسين الخدمات المقدمة للزبائن، مشيدا في ذات الوقت بقدرات شركة نفطال التي أنجزت هذه المحطة للخدمات في أقل من شهرين وأوفت بذلك بالتزاماتها. من جهة أخرى، تلقى وزير الطاقة والمناجم بمنطقة يلل بولاية غليزان شروحات عن أشغال إنجاز محطتين ثابتتين لخدمات الطريق السيار على مساحة 10 هكتار شرع فيهما بداية شهر أكتوبر الماضي تقع واحدة على الضفة الشمالية من الطريق السيار والأخرى على الضفة الجنوبية. ومن المنتظر الانتهاء من هاتين المحطتين اللتين أوكلت أشغالهما إلى الشركة الجزائرية للهندسة المدنية والبناء إحدى فروع شركة سوناطراك في ظرف 6 أشهر حسب المشرفين على المشروع. قدم الوزير عرضا لمشاريع فضاءات خدمات ومحطات خدمات الطريق السيار أخرى يجري إنجازها بكل من حاسي كروز بولاية ميلة وعين أرنات بسطيف وسيدي يعقوب بسيدي بلعباس، حيث تشغل ورشة إنجاز كل محطة من هذه المحطات الثابتة حوالي300 عامل حسب الشروحات المقدمة.