شرع الوزير الأول أحمد أويحيى أمس في زيارة ستدوم حتى اليوم السبت لإيران، وهو مرفوق بوفد رفيع المستوى للمشاركة في أشغال الاجتماع الأول اللجنة المشتركة العليا الجزائرية-الإيرانية. ويترأس أويحيى هذا الاجتماع مناصفة مع النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا رحيمي، وفي هذا الشأن، قال سفير الجزائر المعتمد بطهران، سفيان ميموني، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، إن الزيارة تأتي في إطار تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، والمشاركة في الاجتماع الأول للجنة المشتركة العليا بين البلدين. وقال ميموني إنه سيتم حسب جدول أعمال الاجتماع، بحث سبل تطوير التعاون الثنائي، خاصة التعاون الاقتصادي بين البلدين، معتبرا أن الاجتماع الأول للجنة المشتركة العليا ''سيشكل منعطفا في مسار تعزيز العلاقات بين طهرانوالجزائر، خاصة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بينهما''. ووصف السفير الجزائري العلاقات الجزائرية-الإيرانية ''بالطيبة والمتنامية''، مشيرا إلى أن لرئيسي البلدين اتصالات ومشاورات جيدة وترمي لتعزيز وتوطيد العلاقات بين بلديهما''.