أعلنت فرنسا أنها مستنفرة بالكامل من أجل الإفراج عن الرهائن المختطفين في مالي، وأنه يجرى التأكد من صحة رسالة زعيم قاعدة المغرب التي تدعو للتفاوض مع أسامة بن لادن بشأن الرهائن. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: ''لا تعليق لدى حول هذا الموضوع، وأذكر بأن كافة أجهزة الدولة مستنفرة، وكذلك وزارة الخارجية سواء في مركزها للأزمات أو ميدانيا''. وفي هذا الصدد قالت فرنسا إنه يجري حاليا فحص مدى صدقية شريط فيديو الذي يظهر زعيم تنظيم قاعدة المغرب ومعه خمسة رهائن فرنسيين ويطالب باريس بسحب قواتها من أفغانستان. في هذه الأثناء أعلن وزير الدفاع الفرنسي ألان جوبيه أن لديه ''كل الأسباب التي تدعوه إلى الاعتقاد'' أن الرهائن الفرنسيين المحتجزين في مالي أحياء يرزقون وبصحة جيدة، مؤكدا أن هناك ''اتصالات'' مع الخاطفين، من دون أي توضيحات أخرى. وردا على سؤال لإذاعة ''أوروبا ''1 حول معرفة ما إذا كان الرهائن على قيد الحياة وبصحة جيدة، أجاب جوبيه أنه ''لدينا اليوم كل الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأنه نعم''. وأعلن الوزير الفرنسي الذي استلم مهامه منذ أقل من أسبوع ردا على سؤال حول اتصالات محتملة مع قاعدة المغرب ''بالتأكيد هناك كل أنواع الاتصالات''.