وتطمح مختلف الجمعيات حسب السيدة كريمة لمقدر رئيسة جمعية المنار الى المشاركة في مختلف التظاهرات الثقافية والاجتماعية لإيصال كلمتها للمجتمع الجزائري وللفئات الراغبة في التعرف عن قرب عن كل ما هوتقليدي والمحافظة علية من الزوال في ضل اجتياح العصر لكل الخصوصيات التي كانت تميز المجتمع الجزائري فبمبادرة مثل هذه حسب محدثتنا تكون بمثابة بارقة أمل لمختلف الجمعيات التي لا يمكنها أن تحافظ على التراث والتقاليد بمفردها بل يجب عليها المشاركة والمساهمة رفقة السلطات المعنية لتجسيد فكرة المحافظة على التقاليد. وفي هذا الخصوص ثمنت السيدة لقدر مجهودات مديرية الشبيبة والرياضة التي تعمل جاهدة في كل مرة على جمع شمل مختلف الجمعيات وتقديمها للمجتمع من خلال تنظيم معارض وأيام حافلة بالنشاطات الثقافية والاجتماعية المختلفة والتي من شانها ان تحفز الجمعيات أكثر وتزيد من نشاطاتها ومشاركتها في إحياء التراث الجزائري خاصة ما تعلق منها بالألبسة التقليدية والمنسوجات والحلويات التي لا تزال لحد الان تفرض وجودها في مختلف المناسبات السعيدة التي تمر في المجتمع الجزائري ناهيك عن مساهمتها في الحفاظ على هذه الحرف التي تمتاز بها كل منطقة في الجزائر بميزة معينة تختلف عن غيرها من المناطق الأخرى،كما تشكل مثل هذه التظاهرات فرصة لالتقاء الجمعيات بعضها البعض وتبادل الخبرات والتجارب التي من شانها أن تطور بشكل كبير العمل الجمعوي بالجزائر كما يعد المعرض الوطني فرصة لالتقاء الجمعيات من مختلف أنحاء الوطن لتتبادل الخبرات أيضا وهونفس الرأي الذي ذهب اليه مختلف رؤساء الجمعيات المشاركة والذين ثمنوا بدورهم مجهودات مديرية الشباب والرياضة والتي تعمل في كل مرة على إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في مختلف الفعاليات التي تنظمها المديرية والتي تكون بمثابة أكسجين يمنح لها بين الحين والأخر لتجدي نفسها وتقديم كل مجهوداتها المبذولة في سبيل الحفاظ على التقاليد الجزائرية بمختلف أشكالها.