بعدما أشيع عن فقدان حزب العمال الكثير من مناضليه الذين تسربوا منه في اتجاه حركات وأحزاب أخرى وفق منطق التجوال السياسي، أصبح الشباب عزاء ''لويزة حنون'' الأمينة العاملة لحزب العمال بعدما أصبحت تخص الشباب بكثير من العناية ضمن خطاباتها وتصريحاتها، في محاولة منها لاستمالة هذه الفئة التي تعرف حنون أنها أصبحت محرك الشارع الجزائري وتشكل قوته. وهو ما تسعى حنون للاستفادة منه في ظل الأحداث مؤخرا، فهل ستكون خطوتها هذه بمثابة ''فليطوكس'' الحرقة السياسية.