دعا السيد عبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى ضرورة القضاء على التناقض الحاصل بين الجهود التي تبذلها الدولة فيما يخص حجم التحويلات الاجتماعية وبين مستوى ارتياح المواطنين الجزائريين وخاصة الشباب، متسائلا عن وجود الخلل وما الدواعي في عدم الرضا والأسباب التي تقف وراءه؟. وجاء كلام رئيس الغرفة السفلى للبرلمان في خطابه الذي ألقاه أمس الأربعاء على مسامع نواب المجلس الشعبي الوطني والطاقم الحكومي بحضور السيد رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح. وقال خلال الجلسة الختامية لأشغال الدورة الخريفية للبرلمان إن ''الوعي بأهمية الحوار وماله من تأثير إيجابي في تقريب وجهات النظر لمعالجة القضايا المطروحة يدفعنا إلى التأكيد على انتهاجه مسلكا في كل المناسبات''. وأشار إلى أن ''نواب الشعب كانوا دوما دعاة حوار مؤكدين أهمية التشاور الدائم والمستمر و التنسيق الفعال والموسع مع كل الهيئات والأطراف المعنية التي تهمها مواضيع القرارات المتخذة''. وأكد المتحدث ''أنه وأمام التطورات الحاصلة على الميدان، بات لازما علينا معاينة الوضع ميدانيا، وتباحث نقاط الضعف في تسيير البرامج المتنوعة وتنفيذها على أرض الواقع، والنظر في مدى فاعلية كل القائمين على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية''. وأنهى عبد العزيز زياري حديثه بالتنويه بحيوية الشباب الجزائري، لكنه في ذات الوقت دعاه إلى مزيد من التحلي باليقظة والوعي، مشددا على الدعوة للجهات المسؤولة بالتكفل بانشغالات الشباب أكثر فأكثر في المرحلة القادمة.