قال حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له إنه تلقى بارتياح كبير الإجراءات الأخيرة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مبينا أنها جاءت في الظرف الملائم، وتنسجم مع التطور الحاصل في المجتمع والدينامية الخاصة بالشعب الجزائري الذي بات يتطلع إلى المزيد من الحرية. وأضاف الأفلان في بيانه الذي تلقت ''الحوار'' نسخة منه أنه ''يسجل بكل اعتزاز موقف الدولة الجزائرية في الانحياز إلى جانب الحق والحرية، مبينا أن ذلك يعكس تلبية المتطلبات المادية للشباب، وكذا رفع حالة الطوارئ''. ورأى الأفلان أن هذه الإجراءات قراءة سليمة وصحيحة للواقع الوطني، كون أن ذلك جاء تتويجا لجهود قوات الأمن المختلفة في محاربة الإرهاب ولسياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية. وحسب حزب عبد العزيز بلخادم فإن تأكيد بوتفليقة على حق جميع التشكيلات السياسية والجمعيات المعتمدة في الاستفادة من التغطية الإذاعية والتلفزيونية سيضفي طابع الخدمة العمومية على الإعلام الحكومي، مبينا أنه يؤيد دعوة السلطة الأحزاب إلى مراعاة أحكام الدستور لتفادي الانزلاق والفوضى. وأشاد حزب الأغلبية في الغرفة السفلى للبرلمان بالقرارات التحفيزية للشباب التي توج بها مجلس الوزراء الأخير، منوها باعتراف بوتفليقة الصريح باستفحال ظاهرة الفساد والمساس بالمال العام. وأعلن الأفلان دعمه لإجراءات وآليات التصدي الحازم لهذه الانحرافات والوقاية منها، مشيرا إلى أن رفع التجريم عن فعل التسيير من شأنه بعث الثقة في نفوس الإطارات النزيهة. واعتبر الحزب ذاته هذه الإجراءات أنها من ثمرات الإصغاء الواعي للشارع والشباب خاصة، داعيا في هذا الإطار الجميع إلى الالتفاف حول مشاغل الفئة الشبانية.