عمار غول أعلن عمار غول عن تنظيم ملتقى مشترك بين رجال الأعمال التونسيين والجزائريين في مجال الأشغال العمومية والبناء قريبا، لتوقيع عقود عمل وشراكة في الفضاءات الاستثمارية في قطاع الطرق وبناء المطارات والموانئ والصيانة والمكاتب الدراسات والخبرات، مع تنسيق العمل ضمن علاقات التعاون والصداقة بين البلدين في ظل توفر الإرادة السياسية القوية بين الجانبين. واستعرض عمار غول أمس رفقة سميرة خياش بلحاج وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالحكومة التونسية مشروعي تهيئة مفترق الطرق عين الله الذي كلف الخزينة 170 مليار سنتيم وازدواجية الطريق الوطني رقم 36 على مستوى بابا أحسن والدويرة، لاطلاع الوزيرة التونسية على المستويات التي حققتها المؤسسات العمومية والخاصة بالجزائر في أشغال إنجاز الطرق وبناء المنشآت الفنية والتجهيزات بمقاييس ومعايير دولية معمول بها. وأشارت الوزيرة سميرة خياش بلحاج في تصريح للصحافة الوطنية عقب افتتاح جزء من الطريق السريع رقم 36 على مستوى بابا أحسن والدويرة بطول 4 كلم، الى إمكانية إبرام عقود شراكة بين المقاولات الجزائرية والتونسية، نظرا لتكامل التجربة في مجال التكوين وتأهيل إطارات القطاع. ثمنت المسؤولة جودة الأشغال المطلوبة ووتيرة الإنجاز التي تمكنت من تجسيدها المؤسسات الجزائرية خلال زيارتها الميدانية، لاسيما في فك الخناق والاكتظاظ عن حركة السير بالعاصمة وتأمين السلامة المرورية لمستعملي الطريق. وأكدت وزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية بالحكومة التونسية في سياق آخر على أهمية مشروع الطريق السيار في تعزيز التنسيق المغاربي، فضلا عن خلق أقطاب للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وقال عمار غول بأن افتتاح جزء من الطريق المزدوج رقم 36 ما بين بابا أحسن والدويرة تم بصفة مؤقتة وانتقالية لتخفيف الاضطراب المروري عن المنطقة، في انتظار استكمال الشطر المتبقي الرابط بين عين البنيان والدويرة بالطريق السيار خلال هذه الصائفة لتحقيق الانسجام والتكامل في المشروع. واعتبر وزير الأشغال الثانوية المتعلقة بالجانب الجمالي والتزيني والهندسي للمنشآت الفنية الكبرى التي تمس عملية الإنارة والتشجير وصرف المياه والإشارات التنبهية، بأنها جزء أساسي من المشروع بصفة عامة لتسهيل اندماجه مع المحيط الخارجي المرتبط بالمدن والطرق.