لم تشد المسيرة التي ستنظمها اليوم ما تسمى ب ''التنسيقية الوطنية من أجل التغيير و الديمقراطية'' سوى 40 وسيلة إعلامية أجنبية، معظمها معتمدة من قبل في الجزائر. ونقل الموقع الالكتروني '' كل شيء عن الجزائر'' عمن سماها بمصادر موثوقة منح السلطات الجزائرية الاعتماد لأكثر من 40 صحفيا أجنبيا للدخول إلى الجزائر وتغطية مسيرة 12 فيفري بالعاصمة وحتى الصحفيين الذين لم يتمكنوا في السنوات الماضية من الحصول على الاعتماد و التأشيرة لدخول الجزائر فقد تمت تلبية طلبهم هذه المرة. وأشار المصدر ذاته إلى أن كل الطلبات المتعلقة بتغطية مسيرة السبت قد قوبلت بالإيجاب و ذلك بأمر من الوزير الأول أحمد اويحيى.ولا يشكل تغطية أربعين صحفيا لمسيرة اليوم التي رفضت ولاية الجزائر الترخيص لها، تجنيدا إعلاميا كبيرا، نظرا لأن من جاؤوا لتغطية هذا الحدث ينتمون إلى وسائل إعلام معتمدة في الجزائر من قبل، سواء تعلق الأمر بالقنوات الإذاعية والتلفزيونية، أو مراسيلي الصحف المكتوبة والمواقع الالكترونية الإخبارية ووكالات الأنباء الدولية .وقال وزير الاتصال ناصر مهل شهر ديسمبر الماضي أن مصالحه تمنح الاعتماد لوسائل الإعلام الأجنبية ''في إطار التنظيم المعمول به'' ، وأنه ''لا يمكن إرغام الصحفي المعتمد على تغطية نشاط معين''. وأشار مهل انه إلى غاية شهر ديسمبر من سنة 2010 تم اعتماد 13 قناة تلفزيونية و5 إذاعات و25 صحفيا و15 مصورا .